نوبل للسلام لإيرانية في سجون الملالي.. ووكالة فارس تستهجن!
العربي القديم- متابعات
فازت الناشطة الإيرانية (نرجس محمّدي الناشطة) بجائزة “نوبل” للسلام لعام 2023 حسبما أعلنت لجنة الجائزة اليوم الجمعة.
وقالت اللجنة التي تمنح الجوائز أن “لجنة نوبل قرّرت منح جائزة #نوبل للسلام لعام 2023 لنرجس محمدي تكريماً لنضالها ضدّ قمع النساء في إيران ومحاربتها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع”.
وتعتبر نرجس محمدي من أبرز ناشطات حقوق الإنسان الإيرانيات المدافعات عن حقوق النساء، كما أطلقت حملات تدعو إلى إلغاء عقوبة الإعدام المعمول بها في إيران التي تعتبر في مقدمة دول العالم تنفيذا لأحكام الإعدام، منذ وصول الملالي إلى السلطة، إثر نجاح ثورة الخميني ضد الشاه عام 1979
نرجس محمدي التي لا يعرف إذا ما كانت قد سمعت بخبر فوزها بنوبل، تقضي محكوميتها في سجن (إيفين) الرهيب في طهران، جراء أحكام متعدّدة تصل عقوباتها إلى 12 عاماً وفقاً لمنظمة “فرانت لاين ديفندرز” المعنية بالدفاع عن الحقوق.
وفيما لم يصدر أي تعليق مباشر من السلطات الإيرانية، على فوز مواطنتها بالجائزة التي تلقى جدلال سياسيا عادة، قالت وكالة “فارس” شبه الرسمية للأنباء إنّ نرجس محمّدي حصلت على جائزة نوبل للسلام اليوم الجمعة “لأفعالها ضد الأمن القومي الإيراني”!!! وأضافت متابعة وصفها المشين: “حصلت نرجس محمدي على جائزتها من الغرب، وتصدرت عناوين الأخبار مرات عدة بسبب أفعالها العدائية ضد الأمن القومي لبلادها”.
المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة قالت إنّ جائزة “نوبل للسلام” التي مُنحت للناشطة الإيرانية في مجال حقوق الإنسان نرجس محمّدي تكرّم “شجاعة وتصميم المرأة الإيرانية”. وأضافت المتحدثة باسم المفوضية إليزابيث ثروسيل في جنيف: “الحدث يسلّط الضوء حقاً على شجاعة وتصميم النساء في إيران اللواتي يشكّلن مصدر إلهام للعالم أجمع … لقد رأينا شجاعتهنّ وتصميمهنّ في مواجهة الأعمال الانتقامية والتّرهيب والعنف والاعتقالات”.