الجمعية العامة بأغلبية ساحقة تصوت لعضوية دولة فلسطين وإسرائيل تستدعي السفراء للتوبيخ
العربي القديم – متابعات:
وصوتت 143 دولة، وامتنعت 25 عن التصويت، ورفضت القرار 9 دول لصالح قرار اعتمد في الجمعية العامة للأمم المتحدة بدعم أحقية دولة فلسطين للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ودعوة مجلس الأمن لإعادة النظر بشكل إيجابي بهذه المسألة.
وكانت الدول التي رفضت القرار هي: أميركا والأرجنتين والتشيك والمجر وميكرونيزيا وناورو وبالاو وبابوا غينيا الجديدة، إلى جانب إسرائيل، حيث وصف وزير الخارجية الإسرائيلي القرار بـ “السخيف” قائلا إن: “القرار السخيف للجمعية العامة للأمم المتحدة بتعديل وضع الفلسطينيين في المنظمة بمثابة جائزة لحماس”.
كما قامت وزارة الخارجية الإسرائيلية باستدعاء سفراء فرنسا واليابان وكوريا الجنوبية ومالطا وسلوفينيا والإكوادور للتوبيخ بسبب تصويتهم لصالح القرار.
ومنح القرار جملة حقوق وامتيازات إضافية لمشاركة وفد دولة فلسطين في أعمال الأمم المتحدة اعتبارا من أيلول/ سبتمبر 2024، مثل مقعد مع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في قاعة الجمعية، لكن دون الحق في التصويت بها.
ووفق مشروع القرار فإن “دولة فلسطين مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة وفقاً للمادة 4 من الميثاق، ومن ثم ينبغي قبولها في عضوية الأمم المتحدة، وبناء على ذلك، يوصي القرار مجلس الأمن بإعادة النظر في هذه المسألة بشكل إيجابي، في ضوء هذا القرار وفي ضوء فتوى محكمة العدل الدولية الصادرة في 28 أيار 1948، وبما يتفق تمامًا مع المادة 4 من ميثاق الأمم المتحدة”.
ولاحظ القرار “أن دولة فلسطين عضو كامل العضوية في جامعة الدول العربية، وحركة دول عدم الانحياز، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ، ومجموعة الـ 77 والصين”.
وأكد نص القرار “قناعته بأن دولة فلسطين مؤهلة تماماً لعضوية الأمم المتحدة وفقاً للمادة الرابعة من الميثاق”
وقابل المثقفون الفلسطينيون والسوريون على صفحاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي صدور القرار بالابتهاج، فكتب المفكر الفلسطيني أحمد برقاوي: “نجحنا في التصويت في الجمعية العامة”.
وكتب المفكر السوري د. محيي الدين اللاذقاني: “تصويت١٤٣دولة بالجمعية العامة بالموافقة على منح عضوية كاملة لفلسطين بالأمم المتحدة قرار تاريخي بكل معنى الكلمة وما على مجلس الأمن الآن إلا أن يثبت إنه حريص على السلم العالمي والعدالة لجميع الشعوب بما فيها الشعب الفلسطيني بدل أن يظل ممثلا للمافيات الدولية العليا وسارقي ثروات الشعوب”