فنون وآداب

نوبل للآداب تذهب للنرويجي يون فوسه

أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية اسم الفائز بجائزة نوبل للآداب، أشهر فروع الجائزة العالمية التي تمنح في مجالات الآدب والعلوم والطب والسلام، والتي أوصى مؤسسها، مخترع الديناميت ألفرد نوبل، بأن تمنح  لكاتب قدم خدمة كبيرة للإنسانية من خلال عمل أدبي و«أظهر مثالية قوية» حسب وصف نوبل.

وقد مُنحت جائزة نوبل الآداب لعام 2023 اليوم الخميس للكاتب المسرحي النروجي يون فوسه عن “مسرحياته المبتكرة”، على ما أعلنت اللجنة القائمة على الجائزة

وكرّمت الأكاديمية السويدية الكاتب الذي كتب العديد من الأعمال المسرحية والدرامية وأدب الأطفال على “مسرحياته المبتكرة وأعماله النثرية التي تعطي صوتاً لما لا يمكن البوح به”.

ويبلغ يون فوسه المولود 1959. الرابعة والستين من العمر، وقد بدأ الكتابة وهو في العشرينيات إذ صدرت روايتُه الأُولى التي عنوان “أحمر، أسود” عام 1983 وهو في الرابعة والعشرين من العمر فقط، تلتها عدّة أعمال في الرواية والمسرح وأدب الأطفال، كان آخرها سباعيته: “الاسم الآخر” في كتابَين (2019)، ). وقد ُترجم إلى أكثر من أربعين لغة. و”أنا هو الآخر” في ثلاثة كتب (2020)،

ونوبل للآداب ليست الأولى في رصيد فوسه، وإن جاءت تتويجاً لمسيرته دون شك، ففي رصيده العديد من الجوائز الأدبية أبرزها: “جائزة أبسن الدولية” عام 2010، و”الجائزة الأوروبية للآداب” عام 2014، فضلا عن  “وسام القديس أولاف الملكي” عام 2011، وهو أرفع امتياز في النرويج.

وتُرجمت لفوسه إلى العربية روايتان؛ هما: “صباح ومساء” التي صدرت عن “منشورات الكرمة” في 2020 بتوقيع شيرين عبد الوهاب وأمل روّاش، و”ثلاثية” التي صدرت هذا العام عن دار النشر نفسها، بتوقيع ذات المترجمتين.

ويُنتظر أن يتسلّم الفائز، إلى جانب خمسة فائزين آخرين بجوائز نوبل المختلفة لهذا العام، ميدالية وشهادة وجائزةً نقدية تبلغ قيمتها تسعة ملايين كرونة، (ما يقرب من مليون دولار أمريكي) في حفلٍ يُقام في ستوكهولم في العاشر من كانون الأول/ ديسمبر المقبل، في ذكرى رحيل العالم السويدي ألفرد نوبل عام 1896.

ويعتبر يون فوسه هو رابع نرويجي يفوز بجائزة نوبل  للآداب. وكان آخر من فاز بها قبل من مواطنيه الروائية سيغريد أوندست عام 1928، اي قبل (95)  عاما، وجاء قبلها الروائي كنوت همسون عام (1929) عن عمله الروائي الضخم (نمو التربة) فيما كان الشاعر (بيورنستيارنه بيورنسون) أول نرويجي يفوز بنوبل للآداب، عام 1903، بعد ثلاثة أعوام من إنشائها عام 1901

زر الذهاب إلى الأعلى