فنون وآداب

مأمون البني يكذب باسم ياخور ووائل السواح يفضح استماته لمنح ابنه الجنسية الأمريكية

العربي القديم – متابعات ومشاهدات:

ماتزال مقابلة الممثل الموالي لنظام بشار الكيماوي، باسم ياخور، في برنامج (كتاب الشهرة) على قناة (الجديد) اللبنانية، تثير ردود أفعال، دفعت بعض الفنانين والكتاب إلى تكذيبه وكشف متاجرته وزيف ادعاءاته.

وكانت أولى الادعاءات التي زعمها باسم ياخور، أن أيمن زيدان، أخذه من يده وكان في السنة الثالثة من دراسته في قسم التمثيل بالمعهد المسرحي ليمثل دور عامل المنجد في رباعية (صوت الفضاء الرنان)

فقد علق مخرج هذه الرباعية التلفزيونية الأستاذ مأمون البني، ليكشف أن والد باسم، صديقه الصحفي إبراهيم ياخور، هو من توسط له كي يعطيه بعض الأدوار في الأعمال التي كان يخرجها، أي أنه بداياته كانت من خلال علاقات والده بالوسط الفني والثقافي واتصالاته مع أصدقائه المخرجين كي يمنحونه فرصا وأدواراً، وليس كما زعم من اكتشاف أيمن زيدان لموهبته.

باسم مع والده الصحفي الراحل إبراهيم ياخور الذي طالما سخر علاقاته بالوسط الفني لدعم وتسويق ابنه في بداياته

… وقال المخرج مأمون البني في تعليقه:

“غريب أنّ باسم ياخور كذّب عندما قال أن ايمن زيدان أخذه من يده (كان في السنة الثالثة معهد) ليقوم بدور عامل المنجد في الرباعية التلفزيونية (صوت الفضاء الرنان)، مع العلم أنه يعرف جيداً ان والده إبراهيم هتف لي وطلب مني أن أقدم له الفرصة الأولى وهكذا كان، بالإضافة لعدة أفلام وسهرات تعاونت وإياه قبل أن يتخرج”.

وردا على تهديد باسم ياخور لمذيع البرنامج بأنه إذا تم الاقتراب من شخص “السيد الرئيس”، فإنه “لن يكون حدا لطيف”، كشف الباحث والكاتب وائل السواح، أن باسم، قد توسط لديه من خلال استغلال علاقات والده الصحفي الراحل إبراهيم ياخور، لمساعدته في الحصول على فيزا لزوجته الحامل إلى أمريكا، كي تلد هناك وكي يحمل ابنه الجنسية الأمريكية. وكتب وائل السواح مرفقاُ تعليقه بإشارة إلى صفحة باسم ياخور:

“إذا فعلا كتير وطني وبتحب الرئيس والجيش، ليش ترجيتني ووسطت صديقي العزيز المرحوم إبراهيم، لحتى ساعدك بالحصول على فيزا لمرتك لتولد هنيك؟ إذا نسيان لسه صورك موجودة”.

والمعروف ان القانون الأمريكي يمنح الجنسية لكل طفل يولد على أراضي الولايات المتحدة الأمريكية.

يذكر أن الفنانين السوريين عادة ما يطلقون سيلا من الأكاذيب في مقابلاتهم التلفزيونية، وخصوصا تلك التي يجرونها في المحطات التلفزيونية اللبنانية والخليجية، لكن لا المذيع ولا معدي تلك البرامج يهتمون بتكذيبهم، أو إجراء مواجهات مع من يكذبون باسمهم أو عليهم. وتلعب الانتماءات السياسية ومحاولة إعادة تعويم نظام الأسد وأذنابه، دوراً في خلق هذا الجو من التواطؤ وتزييف الحقائق والاتجار الرخيص بالشعارات.

زر الذهاب إلى الأعلى