فنون وآداب

المسرح في إدلب مرة أخرى: وجوه وتجارب تكتب سيرة عشق لأبي الفنون

العربي القديم – مصطفى الشحود

كانت مجلة (العربي القديم) الشهرية، قد نشرت في عددها العاشر الخاص بمحافظة إدلب، مادة خاصة عن الحركة المسرحية في المحافظة كتبها المسرحي البارز مصطفى الشحود، لكن المادة رغم توسعها لم تستوف النشاط المسرحي كله، فظلمت أسماء ونسيت تجارب، ما استدعى الطلب إلى الأستاذ مصطفى أن يستكمل هذا النقص، سعياً وراء انصف الجميع، وقد تفضل الأستاذ مصطفى بتلبية طلبنا مشكوراً (العربي القديم)

لا يمكن أن يذكر المسرح في إدلب  دون أن  يراودنا ا تاريخها ويتبادر الى الذهن آثارها وأدبائها ومفكريها ومثقفيها، كل هذا والنسيان حاضر أمام هذه العراقة بخامات مبدعهيا وقامات  وضعت  أثرا للعالم العربي. هنا نستدرك ما بدأنا به في المقالة الماضية عن تاريخ المسرح في إدلب وكيف كانت  نافذة للإبداع في كافة المجالات.  ومما يلفت النظر أن أغلب الأعمال التي قدمت من تأليف أهل البلد.

اقرأ أيضا: المسرح في إدلب: فن يقاوم القيود والسلاسل، ويتفوق كلمة ونصاً

* الممثل والمخرج المسرحي سامر السيد علي: من التمثيل إلى الكتابة والإخراج

يعتير سامر السيد علي من أبرز مسرحيي الجيل الثاني في إدلب الذي أتى بعد جيل الرواد، فهو عضو نقابة الفنانين منذ عام 2006. وقد شارك في عدة مهرجانات عربية في تونس والأردن. شارك في العديد من المسرحيات كممثل منها: الزوبعة/ هل كان العشاء دسما/ الفيل يا ملك الزمان/ رأس المملوك جابر/ الفصل الأخير/ الحقيقة ماتت.

 على صعيد الإخراج بدأ منذ عام / 2003/  قدم خلالها الأعمال التالية:

* /جودو هنا/ تأليف: مرهف دويدري  وشارك بها في مهرجان المسرح الجامعي.

 */أبواب الخطيئة/  شارك بها في مهرجان المسرح الجامعي.

*/ الحقيقة ماتت / تأليف عمناويل روبليس.

* مسرحية/ 20 ساعه فقط/

* مسرحية  / دفء/  تأليف خير الدين عبيد.

*  مسرحية /شيش بيش/  تأليف سامر السيد علي، شاركت في مهرجان إربد المسرحي بالأردن.

 كما قدم للمسرح القومي مسرحية للأطفال /أحلام نجمة/ تأليف خير الدين عبيد. أما على مستوى الجوائز حصل على  جائزة في  الإخراج عن عمل /جودو هنا/ في مهرجان المسرح الجامعي في السويداء، وجائزة أفضل  ممثل في مهرجان المسرح العمالي بدمشق من إخراج مصطفى الشحود.

نظم ودرب في عدة دورات إعداد الممثل في جامعة حلب، ومن جهه أخرى كتب عدة مسرحيات ولكن لم يتم طباعتها منها /منزل بلا نوافذ / ومسرحية/ على السقيفه/.

*المخرج والممثل  إبراهيم سرميني: جائزة أفضل ممثل

منذ طفولته كان مولعا بالمسرح وكانت أولى مشاركاته في المرحلة الإعدادية مع المخرج فراس دويدري.

  ثم شارك مع المخرج محمد علي عفارة بمسرحية مجلس العدل لتوفيق الحكيم. وانتقل بعدها للعمل مع المخرج مصطفى الشحود بمسرحية /الرقص على رصيف القمر/ ومن المسرحيات التي شارك فيها:

 * /تحت الرماد/ جنرالوس / وخزات/ من اخراج احمد الخطيب.

*/ حكي القرايا/ إخراج مروان فنري /

* / أبواب القصر المهجور/  اخراج سامر سيد علي.

 وشارك  في العديد من المهرجانات على مستوى سورية بمسرحية /مأساه جبر/ من إخراج أحمد خطيب / وحاز  على جائز أفضل ممثل بمهرجان اللاذقية للمسرح  الجامعي. *مسرحيه/ الشيطان والحجر/ وطاقية الإخفاء  بمهرجان ريف دمشق  وأيضا حاز على جائزة  أفضل ممثل. وشارك  في العديد من مسرحيات الأطفال.

* أعماله كمخرج: مسرحيه المهرج الجوال /من تأليف ريم العبو. ومسرحية /  في نهايه الطريق/  تأليف ريم العبو.

وقد شارك بمهرجان المسرح الجامعي في طرطوس واللاذقية  أخرج مسرحية / حمار ميت/  وقد شارك في مهرجان الكوميديا العالمي وحازت على جائزة الجمهور كأفضل عرض. وحديثا أخرج مسرحية / سرداب الموت / تأليف مصطفى الشحود. ومونودراما /تحت الصفر / كما أخرج الفيلم السينمائي / حياة/ وحاز على  الجائزة الأولى في مهرجان إبلا للإنتاج السينمائي بدورة  نبيل المالح .ومازال مستمرا بالعمل على خشبة المسرح في إدلب .

*  الكاتب والممثل محمد علي عفارة: قصيدة على الرصيف

برز محمد علي عفارة في الكتابة المسرحية وخصوصا بعد أن حصل على جائزة الشارقة للإبداع الفني عام 2010 عن مسرحيته / قصيدة على الرصيف/ وهي من تأليفه.

أخرج المسرحيات التالية: مسرحية (البرغي)، مسرحية (الجوقة الخامسة)  التي شارك بها في مهرجان العمالي بدمشق ومسرحية (مجلس العدل) ومسرحية (صندوق الدنيا) و(قيمة العمل). كمت شارك كممثل في العديد من المسرحيات منها:

حكاية في فندق المدينة/ تأشيرة الدخول إلى الجنة/  طائر الخرافة/  المعمدون بالتراب/  الريح لا تقتلع كل الأشجار/  السندباد/ الحفلة دارت في الحارة /الوجه الأسود /وجبة الأباطره/ سارق وخزات الضمير /حكاية العم مسعود/ حرية المدينة. حصل على جائزه أفضل ممثل في مهرجان حمص المركزي عام 1993.

* الكاتب والمخرج المسرحي محمود عبد العزيز: من مسارح إدلب إلى مسلسلات التلفزيون

 عرف بعشقه للمسرح كتابة وإخراجا وقدم الكثير من الأعمال  في بداية الثمانينات كما شارك ببعض الأعمال كممثل مع المخرج الأول مروان فنري ثم عمل على تشكيل فرقة مسرحية تابعة لمسرح الشبيبة المدرسي حيث ضم إليها الكثير من الشباب الهواة إضافة للفرقة المسرحية الأولى التي كانت تعمل في إدلب في تلك الفترة  وشباب كثر ممن عملوا معه في تلك الفترة حيث قدم المرحوم محمود عبد العزيز  ثلاث أعمال هامة هي: من يحب طروادة سبارتكوس بين الموت والولادة وتأشيرة الدخول الى الجنة .

إضافة الى أعماله المسرحية الأولى مع الفرقة القديمة نذكر منها (الريح) و(عود الثقاب) و(كي لاتموت الأسماك) و(حفلة سمر من أجل ه حزيران) و(سارق وخزات الضمير)، وأعمال أخرى.

  وفي عام ١٩٨٥  سعى لتأسيس فرقة مسرحية تحمل اسم فرقة المسرح البلدي تابعة لمجلس مدينة ادلب وقدم من خلالها مسرحيات هامة من المسرح الشعبي وباللهجة المحكية للوصول إلى شرائح أكبر من الجمهور، فقدم:  (حكاية في فندق المدينة) ومسرحية (الحفلة والمدعوون) ومسرحية (شاهد شاف كل شي)، ثم توقف عن العمل المسرحي بعد سفره إلى مدينة دمشق حيث انتسب هناك الى نقابة الفنانين السورية. حيث عمل هناك ببعض الأعمال التلفزيونية نذكر منها مرايا لياسر العظمة في عدد من الأجزاء ومسلسل يوميات جميل وهناء و سيرة آل الجلالي وسحر الشرق و الفراري ورمح النار و أحلام لا تموت  ومشاركته مع الفنان دريد لحام وأخيرا مسلسل الزير سالم للمخرج حاتم علي.

* المخرج والممثل مهند زيداني: المسرح التفاعلي

دخل مهند المجال الفني كعازف في إحدى فرق المسرح الشبيبي المدرسي . وقد شغل منصب مدير المعهد الموسيقي الشبيبي في ادلب لمدة عامين ٢٠١٣ ،٢٠١٤

بدأ المسرح مع المخرج نور الدين شاقوقة في عدة أعمال ومن ثم عمل في المسرح العمالي مع المخرج محمد علي عفارة  في مسرحية البرغي ومع المخرح مصطفى الشحود في مسرحية //الشيخ والطريق//  ومسرحية// طقوس وحشية// و كذلك في المسرح القومي أيضا مع المخرج مصطفى الشحود وعمل بمسرح الطفل عدة أعمال .

انتقل بعدها للعمل في حماة، حيث قدم العديد من المشاهد المسرحية وأسس فرقته الخاصة بالمسرح التفاعلي  في خطوة جريئة وجديدة من نوعها… وكان آخر أعماله في مهرجان الماغوط الأول العرض المسرحي (سياف الزهور)  المستوحى من نصوص محمد الماغوط، للمخرج محمد خوجة. إضافة لإخراجه العديد من المسرحيات في حماة .

* الممثل والمخرج أحمد خطيب: صديق الطفل

  آمن أحمد خطيب بدور المسرح المدرسي ومسرح الطفل في تنشئة جيل مسرحي واعد، لكن بداتيه كانت مع المخرج محمود عبد العزيز بأعمال تختص بالمسرح الشعبي والكوميدي فقدموا مسرحية (حكاية في فندق المدينة) ومسرحية (شاهد شاف كل شي).

عمل لصالح المسرح المدرسي وقدم مجموعة من الأعمال المسرحية  شاركت في المهرجانات القطرية.

 شكل فرقة صديق الطفل المسرحية والتي تقدم أعمالا خاصة بمسرح الكبار للصغار ونالت شهرة واسعة، ثم انتقل إلى دمشق ليصبح عضوا في نقابة الفنانين  وشارك بأعمال مختلفة مع المخرجين السوريين في (باب الحارة) وبعض المسلسلات التاريخية وغيرها ومازال يتابع أعماله المسرحية ويشارك في أعمال الإذاعة والتلفزيون.

* الكاتب والممثل مرهف دويدري: تجربة مسرحية خلف ظلال الكتابة القصصية

خلف مسيرته  مع الكتابة والأديب يخفي مرهف دوديدري تجربة مسرحية هامة، فأولى مشاركاته  بمسرحية /الزوبعة/ من إخراج أحمد خطيب، مسرحية/ هل كان العشاء دسما/ من إخراج فراس دويدري. وشارك في المسرح الجامعي بمسرحية/ جثه على الرصيف/ من إخراج نور الدين شاقوقة وحصل على جائزه أفضل ممثل. كما شارك بمسرحية /الجوقة الخامسة/ بالمهرجان العمالي بدمشق كان له نصيب بمسرح الطفل بمسرحية/ أحلام نجمة/ من  إخراج سامر السيد علي وتأليف خير الدين عبيد.

 والجدير بالذكر الفنان مرهف دويدري أيضا كاتب مسرحي وقد كتب نص /النصف الآخر/ وقد شارك في مهرجان إربد المسرحي بالأردن. وكما تم إنجازه أيضا بمهرجان  مراكش المسرحي وأخرجه المغربي/  سعيد اشكور / وقدم نفس العمل للمرة الثانية بمهرجان وجدة المغربي وهو من اخراج /سفيان الغربي بدران بقاش/ كما أخرجها وائل حمشو لمهرجان المسرح الجامعي وله نص/ جودو هنا/ أخرجه سامر السيد علي وشارك في المهرجان الجامعي. ولديه مجموعتان قصصيتان: “ضجيج وأشباه صور”  و”ليتنا نرجع يوما”.

* المخرج منتصر عدنان عبد الغني: من إدلب إلى دمشق

كانت بداياته مع المسرح مع الأستاذ الفنان مالك عوض في بداية الثمانينات ثم انتقل إلى دمشق ليتابع في المسرح الجامعي، وقد كان للفنان زيناتي قدسية الأثر الكبير في مسيرته المسرحية حيث لازمه فترة من الزمن، فنهل منه الكثير ثم اتبع دورة في الإخراج المسرحي.

بدأ عمله بإخراج الأعمال المسرحية  والتي سجل بعضها في أرشيف الإذاعة والتلفزيون خاصة بمسرح الطفل.

ومن الأعمال  التي قدمها /حرية المدينة/ ومسرحية/ الوجه الأسود/ حمورابي/  ومسرحية /حديقة الأطفال/ ل عبد الغني عون ومسرحية /جسر المستقبل /ل د. مصطفى عبد الفتاح .

ونتيجة لمرضه المفاجئ توقف عن العمل عام 2010 للعلاج ولكنه بقي متابعا جيدا للمسرح ومشجعا للشباب الجدد .

* الفنان المخضرم إبراهيم جسور فنري: عاصر ثلاثة أجيال

ممثل من الجيل القديم يتميز بصوت جهوري ولديه حضور قوي على خشبة المسرح.

يعشق الرياضة والمسرح لدرجة أنه كان ناجحا في كليهما؛ فقد لعب كرة القدم وكرة اليد والسلة إضافة لكرة الطاولة وبذلك يشهد له جمهور المحافظة ومع حبه للرياضة كان فنانا مسرحيا من الدرجة الأولى وقد عاصر ثلاثة أجيال لذا فهو من المخضرمين ومن رجالات المسرح الإدلبي.

بدأ مشواره المسرحي مع أخيه المخرج  أحمد مروان فنري بمسرحية السجين 95 والتي حصل فيها على جائزة أفضل ممثل مناصفة مع الفنان أديب قدورة… بالإضافة إلى العديد من المسرحيات منها:/ ثلاث صرخات/ . تراجيديا أوليس/  . /محاكمة الرجل الذي لم يحارب/. و/حكي القرايا  و/الحطاب/ . الزير سالم / فاوست/ كلب البيك/ اما باكورة المسرح القومي فكانت مسرحية الزير سالم  وغيرها.

* المخرج والممثل عبد الوهاب عبد المجيد بطل: ذكريات المسرح البلدي

من مؤسسي فرقة المسرح البلدي عام 1985  عمل ممثلا مع معظم مخرجي محافظة إدلب أمثال محمود عبد العزيز  ومحمد أمين راجحة واحمد مروان فنري واحمد نيربي ونضال جبارة ومصطفى الشحود ومن أهم أعماله (تأشيرة دخول إلى الجنة) لمحمود عبد العزيز و(حكاية في فندق المدينة) و(من يحب طروادة) و(الوصية* لأمين راجحة ورحلة حنظلة وفي عيون الزمن ومغامرة رأس المملوك جابر وحكي القرايا وحكي السرايا لمروان فنري وغيرها  وأخرج العديد من المسرحيات منها محكمة الضمير /والحفلة دارت في الحارة/ والمتنبي، ومحكمة الضمير.

 المخرج والممثل  أحمد نيربي: من البلدي إلى القومي والعمالي

أحد أعضاء فرقة المسرح البلدي ومؤسسيها يمتاز بسرعة البديهة وحسن العطاء فنان درامي كوميدي، بدأ عمله عام 1982 في أول عمل مسرحي له /عودة غودو/ للمخرج مروان فنري .

ومن ثمّ تشكلت فرقة المسرح البلدي عام 1984 شارك بأكثر الأعمال التي قدمت. وعمل مع معظم المخرجين في إدلب أمثال احمد مروان فنري ومحمود عبد العزيز ومحمد أمين راجحة ومن ثم شارك مع المرحوم عبد القادر عبد اللي في مسرحية طائر الخرافة . ومع المخرج عبد الوهاب بطل  في مسرحية بائعة البندورة  ومصطفى الشحود  في العديد من اعماله .بهلول/ .الأميرة الصغيرة/ . الملك فانوس// يبحث عن ملبوس/ الأصدقاء الأربعة/.

ومن أهم الأعمال التي شارك فيها كممثل أول:  تأشيرة دخول إلى الجنة وحكاية في فندق المدينة وشاهد شاف كل شي.  ومسرحية الوصية. ومن يحب طراودة وسبارتاكوس بين الموت والولاده   وبعض الأوبريتات الغنائية المتميزه . وكذلك مسرح الكبار للصغار كمسرحية كان ياما كان ومسرحية الأميرة والأقزام السبعة  / و حكاية صياد/  للمخرج المرحوم نور الدين شاقوقه .

له من المسرح العمالي والقومي مسرحيات عديده منها مغامرة رأس  المملوك جابر و حكي القرايا وحكي السرايا ودرب الأحلام و الفيل ياملك الزمان . ومقام ابراهيم وصفيّه . ومقهى أبو النوري .

 ومسرحية الريح لاتقتلع كل الأشجار . وسارق وخزات الضمير.

.. أخرج عدة مسرحيات لصالح المسرح القومي اهمها اللعب عل المخفي للمسرح العمالي. ومسرح الكبار للصغار .سهرة مع البقرة .. وله المقامة العونطجية الكوميدية وطلاب آخر زمن .

* المخرج محمد فراس دويدري: مسرح وتشكيل

 فنان تشكيلي واكب المسرحيين لفترة ثم هاجر بسبب ظروف الحرب. من أعماله / مسرحية هل كان العشاء دسما/ ومسرحية سليمان خاطر بالإضافة لمشاركته بمسرحية شارك بها في مهرجان السويداء .

*الممثل المسرحي نضال جبارة: مؤسسا في المسرح العمالي

أول عمل كان المسرحية الشعرية (العاشق) للمرحوم رياض سفلو كان عام ١٩٧٥عضوا مؤسسا لفرقة المسرح العمالي ومن تلامذة المخرج القدير أحمد مروان فنري عمل ممثلا من الدرجة الأولى وشارك في العديد من المسرحيات التي أخرجها الفنان مروان فنري . وأذكر منها : حكي القرا يا/  و مغامرة رأس المملوك جابر و مقام إبراهيم  وصفية وغيرها الكثير. في مسرح الكبار للصغار وشارك في معظم مسرحيات المهرجان المسرحي العمالي. أخرج مسرحية حكي القرايا وحكي السرايا بإخراج جديد وبإشراف الفنان مروان فنري.

* المخرج والممثل محمد نور الدين شاقوقة: مسرحيات ومهرجانات

 التحق بفرقة الأستاذ أحمد مروان فنري ولعب عدة أدوار مسرحية كما في مسرحية (الحطاب)، ثم شارك مع  الفنان الممثل محمد أمين راجحة حيث شارك بعدة أعمال مسرحية مثل الريح وعود الثقاب ومسرحية فاوست الأميرة الصلعاء كما عمل مع المرحوم محمود عبد العزيز في بعض الأدوار

 أول تجربة له في مجال الاخراج المسرحي بعنوان (السندباد) للكاتب الأديب رياض عصمت، بالإضافة أخرج العديد من المسرحيات وشارك في عدة مهرجانات.

 كما عمل في مسرحية (الحفلة دارت بالحارة) للمخرج عبد الوهاب بطل التي رشحت للمشاركة في مهرجان الشبيبة المسرحي في درعا عام١٩٨٩ ثم عاد ليكمل مشواره في مجال الإخراج بعدة أعمال مسرحية بالإضافة لمشاركاته الدائمة مع المخرج مروان فنري حتى أواخر عام ٢٠١٠ ليتوقف بعدها عن العمل بسبب ظروفه الصحية التي أبعدته عن المسرح رغم حبه الشديد له، لكنه بقي متابعا للمسرح كمتفرج وإداري لبعض العروض المسرحية التي كانت تقدم على خشبة المسرح .

* الممثل محمد وليد شاقوقة: عاصر جيلين من المسرحيين

 بدأ العمل ممثلا منذ عام 1969 وعضوا لنادي الطلائع للتمثيل والموسيقا بإدلب، وبذلك يكون قد عاصر جيلين من الممثلين القدامى ومنهم غياث عياشي وحافظ جوهري وعزيز نور وعبدو أصفري، عبد الكريم مناع، وإبراهيم جسور فنري ومحمد أمين راجحة بالإضافة  رياض سفلو غنائيا.

شارك بأكثر من ثمانين عملا مسرحيا ولمخرجين أدالبة أمثال مروان فنري/ وغياث عياشي / محمود عبد العزيز /محمد أمين راجحة /خليل قبيعة/  ومن أهم الأعمال المسرحية شفاه الدماء. حصار طروادة. كي لاتموت الأسماك. محاكمة الرجل الذي لم يحارب . ميم يبحث عن مدينة . الفيل ياملك الزمان . اللعب عالمخفي. مغامرة رأس المملوك جابر. حكي القرايا وحكي السرايا . السجين . الآن وليصفق الجميع . بالإضافة لمهرجانات الفنون الشعبية التي كانت تقام في إدلب ومهرجان بصرى للفنون الشعبية .

*الممثل عبد الحميد نحات: كوميديا وتراجيديا ومسرح أطفال

    بدأ نشاطه المسرحي في بداية السبعينيات مع الفرقة الأم التي كان يشرف عليها الأستاذ الفنان مروان فنري حيث قدم المرحوم عبد الحميد نحات مع باقي رفاقه المسرحيين، مجموعة أعمال نذكر منها: السجين ٩٥  وتراجيديا أوليس  وثلاث صرخات مع المخرج  مروان فنري إلى أن انتقل في عام 1979 للعمل مع المخرج محمد أمين راجحة في عملين متتاليين لنفس الفترة وهما الريح وعود الثقاب  واحترقت واو الوفاء في زمن الرياء.

 عمل المرحوم  عبد الحميد نحات مع المخرج محمود عبد العزيز  أيضا في عملين  هما من يحب طروادة عام ١٩٨٣  وسبارتاكوس بين الموت والولادة عام  ١٩٨٤  في مهرجاني الشبيبة والعمال  ثم عاد في فترة التسعينيات ليشارك المخرج الاستاذ مروان فنري وفرقته الأم في مجموعة أعمال متتالية نذكر منها الحطاب  لعبة السلطان والوزير  حكي القرايا وحكي السرايا  محاكمة الرجل الذي لم يحارب، وأعمال أخرى كثيرة لا يتسع المجال لذكرها… وقدم لمسرح الأطفال مع المخرج  محمد أمين راجحة عملين متميزين هما: أنشودة الزمان ومسرحية حكاية العم مسعود والصندوق العجيب  أو بما عرف عن تسميتها  التوائم الأربعة.

* الممثل مفيد نحات: تاريخ مع المسرح

 رجل من رجالات المسرح في إدلب، وكان من أهم أعماله المسرحية السجين ٩٥  مع إبراهيم جسور فنري      و٣ صرخات، وتراجيديا أوليس،  ومسرحية الحطاب، الى أن شارك المرحوم مفيد مع المخرج المرحوم محمود عبد العزيز في عملين مسرحيين ضم عددا من المسرحيين القدماء والشباب الجدد والذى سعى محمود عبد العزيز بضمهما ألى الفرقة ليتدفق الدم الشاب في فرقته المسرحية، كرديف للفرقة الأم التي بدأت نشاطاتها مع المخرج مروان فنري، وهذان العملان يحملان اسم:  من يحب طروادة  وسبارتكوس بين الموت والولادة.

 وكان المرحوم مفيد من المبدعين في مجال المسرح كما عمل مع المخرج محمد أمين راجحة، عدة أعمال نذكر منها: الريح وعود الثقاب، واحترقت واو الوفاء في زمن الرياء،  وتوقف فجأة عن العمل المسرحي بعد ان داهمه المرض.

* الممثل محمد ماجد بطل: تجربة حافلة

 بدأ هوايته من مدينة حلب عندما كان طالبا في المعهد الصناعي، ثم انتقل الى إدلب ليعمل مع المخرج المسرحي أحمد مروان فنري في مسرحية (الحطاب)، ثم عمل مع المخرج هيثم نجار في مسرحية سهرة (تحت الزيتونة) واسكتش العريس، كما انتقل للعمل مع المخرج أمين راجحة في مسرحيتي: (الريح) وعود الثقاب) و(احترقت واو الوفاء في زمن الرياء)، وكان من الممثلين البارزين في تلك الفترة ثم عمل في مسرحية (الوصية) مع المخرج  أمين راجحة كما شارك البطولة في مسرحية (مقام إبراهيم وصفية) إلى جانب وليد اسود بدور ابو الكيف وهي من إخراج الفنان أسامة سيد يوسف. ومن أعماله المتميزة مع المخرج مروان فنري مسرحية (مغامرة رأس المملوك جابر) تأليف سعد الله ونوس، و(محاكمة الرجل الذي لم يحارب) و(حكي القرايا وحكي السرايا) تأليف ممدوح عدوان.

* الفنان  منذر فارس: من المسرح إلى الدوبلاج والجزيرة الوثائقية

سافر إلى لبنان  ليدرس في معهد الفنان روجيه عساف (معهد الحكواتي) لمدة ثلاث سنوات أكاديميا وليعود بعدها إلى دمشق وينتسب إلى نقابة الفنانين عام 1998..

من أهم الأعمال المسرحية التي شارك فيها في مسرح إدلب مسرحية (تأشيرة دخول إلى الجنة) و(مسرحية حكاية في فندق المدينة) ومسرحية (القطط) لمحمود عبد العزيز وفي المسرح العمالي مسرحية الغزاة لمروان فنري وشارك في مهرجان اللاذقية في مسرحية (مقام إبراهيم وصفية) من إخراج نجم الدين سمان، ومسرحية (شهريار) لعبد العزيز.. ثم عمل لصالح المسرح القومي بدمشق مع المخرج حسين الادلبي بمسرحية (الأميرة والصعلوك) و(معطف غوغول) لسلمان صيموعة وتجربة لمسرح اليافعين مع غسان نعسان في مسرحية موهو.

ثم عمل في الإذاعة والتلفزيون  مع المخرجين مصطفى فهمي البكار ومحمد عنقا في (حكم العدالة) ومظهر الحكيم ومازن لطفي وفاروق حيدر وفاضل وفائي وغيرهم وشارك في العديد من المسلسلات التلفزيونية البواسل وعتبات الريح وسيف بن ذي يزن و أنشودة المطر وبقايا صور وكان آخر أعماله في التلفزيون مسلسل زمن البرغوث وأبو المفهومية مع الراحل ناجي جبر. وشارك السينما في فيلم (أيام الضجر) لعبد اللطيف عبد الحميد . ثم أصبح من العناصر الأساسية في مجال الدوبلاج  للمسلسلات والبرامج العلمية ومع الجزيرة الوثائقية وناشيونال جيوغرافيك وهذه الأعمال أخذت كل جهده ثم تحول إلى العمل النقابي عضوا في نقابة فناني دمشق لحقيبة الخازن من الحقائب الثلاث الأساسية للنقابة

* الممثل محمد منير نيربي: قاسم مشترك بين المخرجين

أحد أعضاء المسرح البلدي في إدلب. كانت بداياته تسجيلية حيث يمثل الشخصيات بأصواتهم، وقد يأخذ  أكثر من صوت،  إلى أن طلب منه المشاركة في أول عمل مسرحي ضمن فرقة المسرح البلدي التي أسسها الراحل محمود عبد العزيز، والذي كان له الفضل الكبير على تأسيسه وخاصة في المسرح الشعبي والكوميدي، إضافة لمسرح الشبيبة المدرسي والعمالي فقدم مسرحية تأشيرة دخول إلى الجنة في درعا، وثم توالت الأعمال فكان مسرح الكبار للصغار في أول تجربة في مسرحية (كان يا ما كان) ومسرحية (الأميرة والاقزام السبعة)، ومسرحية (الأصدقاء الأربعة) لمحمود عبد العزيز. ولما اتجه المخرج عبد العزيز إلى التلفزيون وانتقل إلى دمشق، كانت له توجهات مختلفة في المسرح المدرسي  حيث اتبع دورة بالإخراج المسرحي بدمشق.

شارك في الأعمال المسرحية لأكثر المخرجين وعلى رأسهم الاستاذ مروان فنري وقد شارك مع المخرجين محمود عبد العزيز ومحمد أمين راجحة والمرحوم عبد القادر عبد اللي والمخرج عبد الوهاب بطل واحمد نيربي ومصطفى الشحود والفنان محمد فلفلة.

* الممثل وافي عصفور: شراكة إبداعية مع سامر السيد علي

 عضو بنقابة الفنانين في سورية أغلب أعماله مع المخرج سامر السيد علي ومنها: الحقيقة ماتت/ جودو هنا/ أبواب الخطيئة/ شيش بيش/ دفء/ 20 ساعة فقط/ ومسرحية /الزير سالم/ مع المخرج مروان فنري/، ومسرحية الأطفال/ أحلام نجمة/

الممثل والمخرج الطبيب/ وائل حمجو.

بداياته مع المخرج مصطفى الشحود بمسرحية / الشيخ والطريق… ومن ثم عمل مع المخرج  سامر السيد علي والمخرج مروان فنري. أخرج العديد من المسرحيات منها: النصف الآخر والذي شارك بها في مهرجان إربد في الأردن.

ونذكر بعض الممثلين الذي التحقوا مؤخرا للمسرح في إدلب منهم: ساطع ياسين/ لطفي كيخيا/ محمود نور الدين / محمد الزير / وقد شكلوا فرقة (بيدق) مع مصطفى الشحود وإبراهيم سرميني، وقدموا عدة أعمال منها (سرداب الموت)  و(ضجيج).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى