أرشيف المجلة الشهرية

العربي القديم تفتح ملف قناة أورينت بعد عام على الإغلاق وتقرأ في التجربة والدور

العربي القديم – خاص:

يصادف في مثل هذا الشهر، ذكرى مرور عام على إغلاق أورينت، التي أعلن مالكها رجل الأعمال غسان عبود إغلاقها بعد مشوار استمر (15) عاماً. وبهذه المناسبة، خصصت مجلة (العربي القديم) عددها لهذا الشهر للحديث عن تجربة أورينت الإعلامية، ودورها خلال سنوات الثورة السورية، تحت عنوان: “أورينت سنة أولى غياب” وقد تصدر مذيع البرنامج الشهير (تفاصيل) أحمد ريحاوي غلاف العدد، كواحد من الوجوه البارزة التي مرت على القناة وأسهمت فيها.

رئيس التحرير الناقد محمد منصور أكد في زاويته الافتتاحية: ” إن هذا العدد الخاص بتجربة أورينت، لا يهدف للنيل منها وشتمها، أو المبالغة في تقديسها والفخر النرجسي بإنجازاتها، بل هو جهدٌ نقديٌّ حرٌّ، قال كتّابُه آراءهم بمطلق الحرية والمسؤولية الشخصية، فامتدحوا ما رأَوا أنّه يستحقّ المديح، وانتقدوا ما رأَوا أنّه كان يستلزم التصويبَ، وكانت (العربي القديم) أمينةً في تعاملها وتوثيقها للتجربة، ولحقّ الاختلاف المشروع في الرأي والتعبير والتقييم”.

وبالعودة إلى أرشيف الصحافة العربية، نشرت العربي القديم في باب (لعبة الأيام) مقالا قديما لمحمد منصور تناول فيه أورينت قبل اندلاع الثورة السورية، وحمل عنوان: “من المشرق إلى البغدادية: ظاهرة القنوات المطرودة من بلدانها” وقد عقب عليه  الناقد والمفكر د. محيي الدين اللاذقاني بنص حمل عنوانا صادماً: “قناة شتامة ومالك مشتوم” قرأ فيها بلغته العذبة وإلمامه الواسع مسار أورينت مشيداً بجرأتها، وخصوصاً في برنامج (تفاصيل) الذي كان يعده رئيس التحرير علاء فرحات ويقدمه أحمد ريحاوي، وبقي صوتاً حاداً ومدافعاً عن السوريين حتى الأيام الأخيرة من عمر القناة.

ابنة طرابلس الشام الكاتبة مطيعة حلاق، تحل ضيفة على باب قرأت في العدد الماضي لتقدم لنا قراءتها في العدد الماضي الذي أصدرته المجلة عن “طرابلس رفيقة الدرب السوري”، معتبرة أن العنوان بحد ئاته يثير الكثير من التداعيات، وأن مقالات العدد أظهرت “تضامنًا لا بل روابط التآخي بين طرابلس والسوريين على مدى عقود طويلة، والمواقف العروبية الصادقة التي أظهرها الطربلسيون، تجاه القضايا والأحداث الكبرى التي مر بها الوطن العربي”.

وسعياً لسبر صورة أورينت في مرآة الصحافة العربية خلال مشوارها الزاخر والحافل، تقدم المجلة، من ذاكرة الصحافة العربية كتابات تناولت جوانب مختلفة من نشاط القناة وإنتاجها، كمقال جريدة (الحياة) المحتجبة، عام 2013 تحت عنوان: “طواقم أورينت بين قتال واختطاف” ودراسة الكاتبة والشاعرة فاتن حمودي حول وثائقيات أورينت التي قدمتها في أعوام الثورة الأولى: “30 فيلما وثائقيا عن الثورة وذاكرة الوجع السوري” المنشورة في مجلة (نزوى) العمانية عام 2012، ومقال مالك العبدة عن “حرب الفضائيات” المنشور في مجلة (المجلة) عام 2012  وصولاً إلى مقال تعريفي ببرنامج الأطفال (يلا نحنا) الذي أنتجته دويشته فيلة الألمانية بالتعاون مع تلفزيون أورينت عام 2013 وقدمت فيه محتوى بالغ الثراء للطفل السوري بعد إشراف علمي عالي المستوى على إعداد وتدريب فريق البرنامج. 

وحفل قسم المقالات والدراسات، بكم وافر من المقالات التي كتبها إعلاميون من داخل القناة وخارجها، خصيصاً لمجلة (العربي القديم) وقدمت أوسع بانوراما نقدية لقراءة التجربة في تاريخ أورينت… وجاءت على النحو التالي:

– أحمد ريحـاوي: أيامي الأخيرة في أورينت

– صخر بعث:  أورينت التي دفعت الثمن

– عقيل حسين: أورينت الشجاعة والباقي تفاصيل

– همام البني: أورينت بين الرواية الشعبية والرواية الإشكالية

– حازم العريضي: مع أورينت متَّهمٌ لا يأبَهُ للبراءة

– عبد المجيد علواني: أروينت وحروب غسان عبود الفيسبوكية

– د. مهنا بلال الرشيد:  أورينت القيمة الإعلامية في الإعــلام السوري المعارض

– مكسيم العيـسى: النشرة الكردية على أورينت

– يحيى الحاج نعسـان: رحلتْ أورينت وبقي الأسد

– ياسين أبو فاضل: في مدح ونقد أورينت والشوق إليها

– عبد القـادر لهـيب: حكايتي إذ كنت في مدرسة أورينت

– د. أحمـد عسـيلي: نقد خطابها الطائفي والشوفيني: تحولات أورينت

– عـلاء طرقجي: كيف ولد برنامج السيناريو وأضاء شاشة أورينت

– خلـف محمد: موسوعة سوريا السياسية: كيف غدت مرجع السوريين لمعرفة تاريخهم

– بلال الخلـف: أورينت وسليمان عبد المولى: صدى التمرد في قلمي

– أحمد صلال: قصتي الجميلة مع أورينت

– أنـس محمد: معارك أورينت: عنفوان الثورة والبحث عن وطن

إلى جانب الصفحة الأخيرة التي كتبها الباحث مصعب الجندي، وتناول تجربة أورينت من زاوية ما أسماه: “معضلة الفصل بين الإدارة والملكية”.

د. فطيم دناور التي أغنت باب كتاب يُقرأ برصيد من مراجعات الكتب المتميزة، تقدم لنا في هذا العدد قراءة تحليلية محكمة  في كتاب الأستاذ غسان عبود (الحلم السوري وحلف الأقليات) الذي كان قد صدر في ربيع عام 2022 ضمن سلسلة (كتاب أورينت) الشهرية التي كانت تصدر عن المؤسسة، والتي أوقفها غسان عبود بعد أن نشرت سبعة كتب فقط. 

وإلى جانب أبوابها الثابتة (من كتّاب العدد/ ذاكرة الكاريكاتير/ صدر قديماً / الصفحة الأولى) قدمت العربي الجديد في بابها (من قرن لقرن) طائفة من أخبار المنع والمصادرة التي تلخص حال الإعلام السوري في ظل حكم البعث خلال ستة عقود، وهي أخبار موثقة بتواريخ وأمكنة النشر… وتقدم بانوراما عن معاناة السوريين وتوقهم المزمن لتحرير إعلامهم المكتوب والمرئي من ربقة الاستبداد 

_______________________________________

لقراءة وتحميل العدد كاملاً من هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى