دير شبيغيل تكشف حقيقة شبيه بوتين: هل لدينا نسخة واحدة فقط؟
العربي القديم- ترجمة مهيار الحفار
هناك الكثير من التكهنات حول صحة الرئيس الروسي. يعتقد البعض أنه مصاب بمرض عضال، ولهذا السبب من المفترض أن يستخدم الشبيه في الأماكن العامة. والآن يأتي تعليق الكرملين.
تم تكييفهم مع مظهر بوتين!
سخر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف علناً من التكهنات حول وجود شبيه مزعوم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين . وقال بيسكوف للشباب في موسكو: “الآن يتساءل الخبراء عما إذا كان هناك ثلاثة أو أربعة ومن نراهم كل يوم”، في إشارة إلى المناقشات على شبكات التواصل الاجتماعي. وقال بيسكوف في منتدى “روسيا”: “بوتين – لدينا واحد”. ويعرض المعرض التطورات في روسيا في عهد بوتين. ويقود بوتين روسيا منذ أكثر من 20 عاما ومن المرجح أن يترشح للانتخابات الرئاسية في مارس 2024.
وكان الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف قد رفض في الآونة الأخيرة مراراً وتكراراً التقارير التي تفيد بأن بوتين يستخدم أشباهاً أو أنه مريض. على سبيل المثال، ادعى رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، كيريلو بودانوف، مرارا وتكرارا أن بوتين يعاني من مرض عضال. وأن لدى “الدكتاتور” ما لا يقل عن ثلاثة أشباه تم تكييفهم مع مظهر بوتين الخارجي من خلال الجراحة التجميلية.
بوتين نفسه قال ذات مرة إنه نُصح في الماضي باستخدام شبيه له في التعيينات الرسمية لأسباب أمنية. وقال: “جاءت الفكرة، لكنني قررت عدم استخدام الشبيه”.
تكهنات حول صحة الرئيس
لكن ثمة تكهنات مستمرة حول صحة الرجل البالغ من العمر 71 عامًا، والذي ظل في السلطة لمدة 25 عامًا تقريباً – كرئيس بشكل أساسي، وفي بعض الأحيان كرئيس للحكومة.
وإذا كان بوتين نفسه يحب التأكيد باستمرار على أنه يحافظ على لياقته البدنية؛ فإن السؤال عن صحة رئيس الكرملين هو سؤال ملح ومطروح في روسيا، وخصوصا قبل الانتخابات الرئاسية في مارس/ آذار 2024. ولم يعلن بوتين بعد عن ترشيحه. لكن من المتوقع على نطاق واسع أن يترشح لإعادة انتخابه.
معرض إنجازات عهد بوتين
وكان معرض “روسيا” الضخم، الذي افتتح أمس السبت، قد عرض الإنجازات التي تحققت في عهد بوتين في 14 جناحا حتى نيسان/ أبريل. وسيتجول المعرض في مناطق البلاد التي يزيد عددها عن 80 منطقة، من كالينينغراد على بحر البلطيق عبر سيبيريا إلى كامتشاتكا على المحيط الهادئ ومن القطب الشمالي في الشمال إلى القوقاز في الجنوب. كما تم تقديم مناطق خيرسون وزابوريزهيا ودونيتسك ولوهانسك الأوكرانية كجزء من روسيا، التي يريد بوتين الاستيلاء عليها بالكامل كجزء من حربه مع أوكرانيا، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم المطلة على البحر الأسود، والتي تم ضمها بالقوة في عام 2014.