العربي الآن

فرار المخلوع: إلى أين هرب أين الأسد؟ وما قصة رحلة الطائرة المختفية؟

لحكومة أخلت مطار دمشق وأوقفت جميع الرحلات الجوية

العربي القديم – خاص:

اهتمت الصحافة العالمية  ووسائل الإعلام بحدث فرار الديكتاتور السوري بشار الأسد وتباينات التكهنات عن وجهته الجديدة بعد مغادرته سوريا في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد.

وكانت قيادة الجيش السوري أبلغت ضباطا بأن حكم الرئيس بشار الأسد قد انتهى، في أعقاب هجوم خاطف شنته المعارضة. وقال ضابطان كبيران في الجيش لرويترز إن الأسد غادر دمشق إلى وجهة غير معلومة بينما دخلت قوات المعارضة العاصمة.

وقالت مجلة (نيوزويك) الأمريكية، أنه بحسب بيانات موقع Flight radar، أقلعت طائرة سورية من مطار دمشق في الوقت الذي أعلن فيه المتمردون سيطرتهم على العاصمة. وحلقت الطائرة في البداية باتجاه المنطقة الساحلية السورية، معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، قبل أن تستدير فجأة وتختفي من أنظمة التتبع.

وقال شهود عيان للصحافيين إن آلاف الأشخاص تجمعوا في ساحة رئيسية في دمشق وهم يلوحون ويهتفون “الحرية”. وأعلن رئيس المعارضة السورية الرئيسية في الخارج هادي البحرة أن دمشق أصبحت الآن “بدون بشار الأسد”. وأخلت الحكومة مطار دمشق وأوقفت جميع الرحلات الجوية، بحسب محطة شام إف إم الإذاعية الموالية للنظام.

ولاحقا، قال رئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي إن مكان تواجد الأسد ووزير دفاعه “غير معروف منذ ليل السبت”.

وأشارت القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن مصادر إسرائيلية، إلى أنه “ليس من المؤكد مغادرة الأسد الأراضي السورية”.

بينما قالت صحيفة “إسرائيل هيوم”، إن التقديرات تشير إلى أن الأسد “تحت الحماية الروسية في سوريا أو روسيا”.

وفي السياق ذاته، قال موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي نقلا عن مصادر إسرائيلية وأميركية، إن الأسد غادر دمشق منتصف الليل نحو إحدى القواعد الروسية في سوريا.

وأضاف “أكسيوس” أن الأسد توجه إلى قاعدة حميميم بنية السفر إلى موسكو، ولا مؤشرات على أنه غادر سوريا”.

من جهته رفض الدبلوماسي الإماراتي البارز أنور قرقاش القول ما إذا كان الأسد يفر إلى الإمارات العربية المتحدة.

وقال أوباما للصحافيين في مؤتمر بالبحرين “عندما يسأل الناس إلى أين سيذهب بشار الأسد ، أقول، كما تعلمون، عندما تنظرون إلى هذا الأمر حقا، تجدون أنه في نهاية المطاف مجرد حاشية في التاريخ”.

وكان الديكتاتور السوري غائبا عن الأنظار في الوقت الذي قاد فيه المتمردون الإسلاميون المسلحون هجوما كاسحا بدأ في جيب صغير في شمال غرب سوريا، وبدا أنه أطاح بحكم الأسد في غضون 11 يوم

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى