العربي الآن

في استفتاء للعربي القديم: مرتضى وعطوان يتقاسمان لقب أقذر إعلامي عربي ودعوات لمحاكمة بن جدو

يتداول السوريون على وسائل التواصل الاجتماعي هذه الأسماء اليوم بكثير من الازدراء

العربي القديم – خاص:

تنافس كل من الفلسطيني عبد الباري عطوان واللبناني حسين مرتضى على لقب أقذر إعلامي عربي ناصب ثورة السوريين العداء، ونشر الأكاذيب الباطلة عنها، في الاستفتاء الذي أجراه  (العربي القديم) على قناة الموقع على تليغرام.

وجاء في صيغة الاستفتاء الذي ضم أسماء أربعة إعلاميين عرب:

من هو أقذر صحفي عربي نشر الأكاذيب حول الثورة السورية وغدا بوقا لجرائم نظام بشار الأسد؟

وضمت القائمة إلى جانب عطوان ومرتضى، التونسي غسان بن جدو مدير قناة الميادين، واللبناني فيصل عبد الساتر، الذي طالما ظهر على الشاشات مدافعا عن نظام الأسد ومليشيا حزب الله، ومحاولا تبرير صفحتيهما.

وحل حسين مرتضى بالمرتبة الأولى بنسبة 63%  متجاوزاً باقي الأسماء بنسبة كبيرة

فيما جاء أستاذ الكذب والتضليل عبد الباري عطوان رئيس التحرير السابق الصحيفة (القدس العربي) الممولة قطرياً في المرتبة الثانية بنسبة 21%

وحل غسان بن جدو مخترع أكذوبة جهاد النكاح، في المرتبة الثالثة بنسبة 12%

وجاء فيصل عبد الساتر في المرتبة الرابعة بنسية 4%

تيسير خلف: مرتضى مجرم حرب ملتبس بجريمته

ويتداول السوريون على وسائل التواصل الاجتماعي هذه الأسماء اليوم بكثير من الازدراء، بعد أن عانوا طيلة 14 عاماً من أكاذيبها وافتراءاتها وتصفيقها لجرائم بشار الكيماوي، وهو يرون الآن أن مواقفهم لم تكن مجرد رأي مختلفة، بل تحريض على القتل واستهداف المدنيين والأبرياء، وفي هذا السياق كتب الباحث والروائي السوري تيسير خلف على صفحته على فيسبوك يقول:

“دعوة لضم اسم حسين مرتضى إلى لائحة المطلوبين من مجرمي الحرب السورية. أشاهد بكثير من المتعة مقابلات حسين مرتضى مع وسائل الاعلام اللبنانية.. الفتى أصبح أكثر منطقية ولكن لديه ثوابت لا يحيد عنها رغم التغير الكبير في خطابه:

1- أن جيش النظام السوري خان حزب الله وإيران.

2- أن روسيا خانت إيران.

3- أن حزب الله لم يخطئ، وأن عفو هيئة تحرير الشام عن مقاتليه الألفين في معركة حمص، وهم كانوا قادرين على جزرهم عن بكرة أبيهم، هو انتصار للحزب، وليس مكرمة نبيلة من الهيئة.

4- بشار الأسد تعرض لخيانة من أخلص رجاله. وليس هو الذي خان السوريين وخصوصاً من قاتلوا معه.

بمعزل عن هذه النقاط الأربعة يبدو حسين مرتضى وقد استيقظ على حقيقة نهاية حقبة وبداية حقبة جديدة. كان يمكن لحسين مرتضى أن يحصل على عفو السوريين لو أنه اكتفى بدور المراسل الصحافي حتى وان كان منحازاة لإيران وللنظام، ولكنه آثر أن يكون شريكا في عمليات القصف بالقنابل العمياء أي البراميل المتفجرة، وذلك في فيديوهات مصورة. ولذلك هو مجرم حرب متلبس بجريمته، ولا بد من تعميم اسمه على الانتربول لتقديمه للمحاكمة بهذه التهمة. وليس بسبب التحريض على القتل والتشفي بالمآسي، فهذه لها مكان آخر.. أما الآن فهو مجرم حرب شارك بإلقاء البراميل العمياء المتفجرة”.

روشان بوظو: دعوى على بن جدو

من جهتها دعت الإعلامية السورية المقيمة في أمريكا روشان بوظو إلى محاكمة التونسي غسان بن جدو، مخترع أكذوبة جهاد النكاح، وكتبت على صفحتها على منصة إكس:

“لازم يتم رفع دعوى قضائية ضد غسان بن جدو لاختراعه وترويجه كذبة “جهاد النكاح” بهدف الطعن بشرف النساء البطلات اللي شاركوا بثورة الحرية. هي الكذبة تحولت لتهمة تم تعذيب آلاف النساء باسمها، ومات العديد منهم تحت التعذيب”

وتنشط مؤسسات حقوقية وأفراد اليوم، لإعداد ملفات عن كل من حرض على قتل السوريين وتشفى بما مورس بحقهم من جرائم من قبل نظام الأسد، فضلا عما يكنونه من تحقير اجتماعي وقيمي لهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى