فنون وآداب

نصوص أدبية || آلام السيد المسيح

يتأملها: نوار الماغوط

عندما صعد عيسى…

سقطت قلوب الناس

ولم يتمكنوا من التقاطها مرة أخرى …

ولم يتغير شي…

ومن صفعك على خدك الأيسر

لم ينتظر أن تدر له الأيمن..

ماذا تفعل الأخلاق يا سيدنا المسيح؟

أمام هذا الدمار الثقافي..

رضيت أن تكون  مذنبًا لكي نتبرّأ نحن.

وتُحكم بالموت،

لكي يُحكم لنا بالحياة…

قدمت دمك الطاهر 

لمغفرة خطايا الآخرين …

 حزين الآن أنت في عليائك ،

وأنت ترى كل الصور البشعة لخطايا الناس.

خلصنا!

 وأفرِح بكَ المؤمنين،

ودع أصحاب الخطايا يتألمون.

زر الذهاب إلى الأعلى