فنون وآداب

على هامش مهرجان تونسي: ندوة عن فلسطين والدعم الثقافي للقضية

مليكة الجباري – العربي القديم

اعترافا بدور الثقافة في دعم المقاومة الفلسطينية و القضية الفلسطينية، وعلى هامش مهرجان باجة الدولي الذي اختتم فعالياته مؤخرا، انتظمت بمدينة باجة وتحديدا في المعلم الأثري (القصبة)، ندوة فكرية نظمها دكاترة في الجامعة التونسية و شعراء من أبناء المنطقة، وتمت الإشادة خلالها  بدور الفعل الثافي بأنواعه في دعم المقاومة الفلسطينية ، وهي رسالة لشد أزر إلى غزة وأهاليها الذين يعيشون منذ قرابة العشرة أشهر، مذبحة حقيقية لم يشهد التاريخ مثيلا لها.

الندوة الفكرية افتتحها مدير المهرجان الأستاذ فتحي الشريف، وأدار الحوار فيها الدكتور سامي السالمي  الذي أكد أن  أساليب المساندة بالكلمة والموسيقى والفنون والفعل الثقافي  تبقى عابرة لكل الحدود الجغرافية، إضافة إلى أن الفعل الثقافي  يحصن العقول و يستنهض الهمم في مواجهة المعارك المصيرية التي تواجهها الأمم والشعوب.

الشاعر منذر البجاوي

من جهته قدم الدكتور مراد اليعقوبي  الأستاذ الجامعي ومؤسس جمعية (أنصار فلسطين)  محاضرة  اعتبر من خلالها  أن الفعل  الثقافي جوهري وأساسي  في دعم  المقاومة والقضية الفلسطينيتين، مذكرا بالحماس الكبير الذي يمكنه التونسيون  لفلسطين و لأهلها و خاصة غزة

كما أفاد مدير البرمجة في مهرجان باجة ومؤسس جمعية  (فنون الشعوب) أن الوضع المتفجر في غزة  فرض نفسه على إدارة المهرجان التي احتفت بدورها بمشاركة الفرقة الفلسطينية، منوها إلى أن القضية الفلسطينية دائما في القلب واختيار موضوع الثقافة في دعم المقاومة  دليل على أهمية القضية الفلسطينية في الوجدان التونسي والعربي عموماً، وأن الثقافة هي شكل من أشكال الدعم لغزة ولفلسطين

كما شارك في الندوة  أساتذة  جامعيون  أشادوا  بدور الثقافة في دعم المقاومة والتعريف بالقضية الفلسطينية العادلة  لدى مختلف شعوب العالم،  من خلال تصحيح المفاهيم و توضيحها،  ومن بين هؤلاء  الدكتور الجامعي عبد الرحمان الهذلي والدكتور الجامعي شوقي بوعناني

كما شهدت الندوة إلقاء قصائد شعرية حول الموضوع، من قبل عدد من الشعراء التوانسة، من بينهم الشاعر  منذر البجاوي…

زر الذهاب إلى الأعلى