فيديو محرج لمراسلها في غزة... وصحيفة ممولة إماراتياَ: (الجزيرة) تحجب الرأي الآخر!
فيديو محرج لمراسلها في غزة… وصحيفة ممولة إماراتياَ: (الجزيرة) تحجب الرأي الآخر!
العربي القديم – متابعات
احتفت صحيفة ممولة من الإمارات، بفيديو يظهر مراسل قناة الجزيرة القطرية في غزة، وهو يسكت مواطناً فلسطينياً وجه انتقادات لقطر وتركيا أثناء لقاء معه على الهواء مباشرة.
واعتبرت صحيفة (العرب) اللندنية، في عنوانها أن: “الجزيرة تكتم الصوت الآخر في غزة” وأردفت في عنوان فرعي: “ناشطون يعتبرون تغطية الجزيرة لأحداث غزة منحازة كليّاً إلى حماس على حساب الشعب الفلسطيني الذي زُجّ به في الحرب”.
وفي بث مباشر لقناة الجزيرة السبت، ظهرت فيه سيارات إسعاف وتجمع من الناس في إحدى مناطق القصف الإسرائيلي في غزة، دعا مراسل القناة القطرية أحد المواطنين الفلسطينيين إلى الحديث عما يحصل في القطاع من مجازر، حيث قال المواطن الفلسطيني “كلهم أطفال وأولاد صغار… حسبنا الله ونعم الوكيل على قطر وعلى تركيا”، ليقوم المراسل بعد ذلك مباشرة بمقاطعة المواطن الفلسطيني، الذي حاول مرة أخرى العودة للحديث، إلا أن المراسل الذي بدا عليه الارتباك، منعه من ذلك قائلاً “إحنا هنا قضيتنا قضية إنسانية بصراحة. نتابع المشاهد”.
وقد لقي الفيديو انتشاراً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، فيما رصدت صحيفة (العرب) في تقريرها الموسع ردود فعل الناشطين على النحو التالي:
فقال ناشط:
وجاء في تعليق آخر:
ورأى ناشطون أن إسرائيل وحماس وجهان لعملة واحدة بالنسبة إلى أهل غزة، وقال أحدهم:
وتطرق محللون وإعلاميون إلى دور قناة الجزيرة والمعايير المتناقضة التي تعتمدها في تغطيتها ولقاءاتها الصحفية. وقال الكاتب والحقوقي الجزائري أنور مالك في تدوينة على حسابه في موقع إكس “إن الجزيرة كأنها صارت قناة ناطقة باسم السنوار ومن معه، بل إنها فضحت السياسة الجديدة وربما من حيث لا تدري؛ فلقد صرنا لا نرى في العدوان على #غزة ضيوفاً لهم وجهات نظر أخرى سوى من يطبلون ويزمرون لحماس، وحتى بعض المحللين الإستراتيجيين كما يسمونهم لا يقدمون تحليلات عسكرية بل تحليلات شعرية للقساميين من الغزل الذي يتجاوز العفيف أحياناً وأيضاً تصورات هجائية للعدو وغير ذلك الذي ليس من أصول تحليل الشؤون العسكرية في شيء”.
وأضاف مالك أن “هناك من يعمل مثل من سبقوهم على تحويل ما يجري من مستوى الخلاف في وجهات النظر حول غزة إلى مستوى آخر وهو الصراع مع الجزيرة. وهو -على ما يبدو- ما يريده هؤلاء الذين بمجرد عملهم في هذه القناة يخول لهم تقديم محاضرات في القيم والأخلاق الإعلامية وإشعال صراعات ونزاعات باسم هذه المؤسسة القطرية التي يجب أن تتعفف من هذه المستنقعات الصبيانية في مواقع التواصل”.