بحسب مذكَّرات ليونهارت راوولف: طرابلس الشَّام درَّة مدن الشَّرق
د. مهنا بلال الرشيد – العربي القديم
عاش الطَّبيب الرَّحَّالة، وعالم النَّباتات الهولنديُّ ليونهارت راوولف بين (1535-1596)، وقد اُشتهر هذا العالم في المشرق العربيِّ، بسبب رحلته إلى مدن الشَّرق الأوسط، وتسجيل ملاحظاته المهمَّة عنها، وبدأت رحلته في 18 أيَّار- مايو سنة 1573، فانطلق مع صديقه فريدريك رنتزن من مدينة أوغسبرغ الهولنديَّة، ووصلا مرسيليا في 15 حزيران- يوليو، ونزلا في قبرص في 25 أيلول-سبتمبر 1573، وحطَّا في ميناء مدينة طرابلس في 30 أيلول- سبتمبر، فمكث ليونهارت راوولف مع صديقه في هذه المدينة، وأقام فيها مدَّة مع جملة من أصدقائه، فكتب مشاهداته عن هذه المدينة، وسجَّلها قبل مغادرتها إلى مدن الشَّرق الأوسط الأخرى، فصارت كتابته وثيقة تاريخيَّة واجتماعيَّة لا تقدَّر بثمن، تروي جزءًا مهمًّا من تاريخ هذه المدينة الجميلة.
أنهى ليونهارت راوولف رحلته في مدن الشَّرق في شباط-فبراير 1576، وزار في هذه الرِّحلة كلًّا من طرابلس الشَّام، أو طرابلس الشَّرق، وكانت أولى محطَّاته في المدن المشرقيَّة، وانتقل منها إلى دمشق، وحلب، والرَّقَّة، ودير الزُّور، وبغداد، وعانة، والفلُّوجة، وهيت، وكركوك، وأربيل، خلال الحكم العثمانيِّ في النِّصف الثَّاني من القرن السَّادس عشر الميلاديِّ.
وقد لفتت الحملات الصَّليبيَّة (1096-1291) انتباه الرَّحاَّلة الغربيِّين على كنوز المشرق الأثريَّة وخيراته الطَّبيعيَّة، فشغفوا باستكشاف هذه الكنوز ورصدها، وقد أسفرت جهود الرَّحَّالة المتواصلة عن اكتشاف اللُّغتين: المسماريَّة والهيروغليفيَّة، وفكِّ جان فرانسوا شامبليون شيفرة اللُّغة الهيروغليفيَّة المصريَّة القديمة بين (1822-1824)، وفكَّ هنري رولينسون شيفرة المسماريَّة القديمة، الَّتي كتبت بحروفها أكديَّة العراق وإيبلاويَّة الشِّمال في مملكة إيبلا في إدلب.
رحلة ليونهارت راوولف واحدة من الرِّحلات المهمَّة إلى المشرق، لم يكتفِ خلالها بجمع النَّباتات والأعشاب والأشجار والثِّمار الطِّبِّيَّة من بلدان الشَّرق الأوسط ومدنه الَّتي زارها، وفقًا لهدف رحلته الأساسيِّ، بل سجَّل كثيرًا من مشاهداته حول طبيعة هذا المشرق، وجمع معظم الأنواع من أعشابه ونباتاته الطِّبِّيَّة، ورصد عادات الشَّرق الاجتماعيَّة، ووصف مدنه العامرة، وكتب عن أحيائها الَّتي زارها، وأوابدها الَّتي شاهدها؛ حتَّى بلغت كتاباته عن مدن المشرق أربعة مجلَّدات ضخمة، صارت وثيقة مهمَّة جدًّا عن أوضاع مدن المشرق، وأحوال أهلها ومعاناتهم من انتشار الفقر والجوع ووباء الطَّاعون، الَّذي ضرب مدينة بغداد في تلك المرحلة التَّاريخيَّة؛ لذلك طبعت جامعة ليدن الهولنديَّة مجلَّدات هذه الرِّحلة سنة 1581، وحفظتها بين كنوزها الطِّبِّيَّة والمعرفيَّة النَّادرة.
إطلالة ساحرة لطرابلس القديمة وقلاعها
أطلَّت طرابلس وقلاعها على ليونهارت راوولف، ورفاقه البحَّارة القادمين إليها من قبرص عبر البحر الأبيض المتوسِّط، عند غروب الشَّمس في 30 أيلول-سبتمبر 1573، فشاهدوا قلاعها الخمس المتربِّعة على تلال صخريَّة، وبدت كأنَّها صفٌّ من الجنود الَّذين يحرسون المدينة من بنات آوى والأعداء، وكلِّ خطر قادم من ناحية البحر، وبدت مخازن هذه القلاع كمستودعات للسِّلع والبضائع المستوردة من مدن العالم، فانعكس ثراء العمل التِّجاريِّ على سكُّان طرابلس القديمة، وحمى أهلها من الفقر والجوع الَّذي يضرب المدن الأخرى، وعندما نزلوا سواحل طرابلس، بعدما حلَّ الظَّلام في أوئل ليل هذه المدينة، وجدوا بوَّابتها البحريَّة مغلقة، فاستعانوا بصديقهم الفرنسيِّ، الَّذي نزل قبلهم في طرابلس، واستقبلهم مع القنصل الفرنسيِّ في الفندق القريب من البوَّابة البحريَّة في المدينة القديمة.
شوارع طرابلس وبيوتها وأبوابها وشرفاتها
بدأ ليونهارت راوولف مع رفاقه التَّنقُّل في القسم القديم من طرابلس (لمشاهدة ما فيها، وهذه المدينة تقع في سوريا المسمَّاة فينيقيا، الَّتي تمتدُّ أراضيها إلى شاطئ البحر بما في ذلك بيروت، وصيدا، وصور، وعكَّا حتَّى جبل الكرمل)[1]. وجالوا بين سهول طرابلس، وبساتينها الغنيَّة بأشجار الكرمة، والتُّفَّاح ومياه الأنهار والينابيع، ثمَّ انتقلوا إلى المدينة الجديدة، ولم تكن بحصانة طرابلس القديمة، وأسوارها كانت ضعيفة برغم وجود قلعة فيها.
تبدو شوارع طرابلس وليلها ونهارها أشبه بشوارع دمشق القديمة، أو أزقتها الضَّيِّقة، كما قدَّمتها أعمال البيئة الشَّاميَّة الدّراميَّة بسكونها وأبوابها المحروسة ليلًا، ويبلغ عرض الزُّقاق أو السُّقاق المبلَّط بالحجارة عشر بوصات تقريبًا، يعبره البعير الواحد بهودجه وأحماله بسهولة، ويبدو أنَّ مخطِّطي المدن الشَّاميَّة القديمة، ومهندسي عمارة المدن الإسلاميَّة المشرقيَّة، قصدوا أن تسير قوافل الدَّواب أرتالًا في شوارع مدنهم، فجعلوا أزقَّتها ضيِّقة، واهتمُّوا بجمال السُّقاقات المبلَّطة بالحجارة، فزوَّدوا الزُّقاق بقناة أو قناتين على رصيفه، تعبر في القناة الواحدة مياه الأمطار، ويبقى السُّقاق نظيفًا. أمَّا أسطح منازل المدينة، فقد كانت واطئة ومستوية، ومتَّصلة ببعضها إلى حدٍّ، يستطيع فيه الجيران أن ينتقلوا عبر الأساطيح من بيت إلى آخر، ويتسامرون على هذه الأساطيح، وينامون عليها في ليالي الصَّيف، وبرغم صِغر أبواب البيوت المطلَّة على الشَّوارع في طرابلس القديمة، تجد فيها بعد دخولها (صالات كبيرة مبلَّطة بالإضافة إلى السَّلالم الَّتي ترتفع بمقدار درجتين أو ثلاث، وهي مبلَّطة تبليطًا حسنًا ومتينًا بالرُّخام، الَّذي يحافظون على نظافته، ويغطُّونه بالسُّجَّاد الَّذي يجلسون عليه)[2]، ولهذه الأبواب الخشبيَّة مغاليق، وأقفال ومفاتيح خشبيَّة.
خانات طرابس القديمة وحمَّاماتها ونُزُل المسافرين فيها
تبدو طرابلس القديمة نموذجًا جميلًا ومتميِّزًا عن المدن الشَّاميَّة القديمة، الَّتي تهتمُّ خاناتها العتيقة بضيوفها وزوَّارها القادمين إليها، وقد عُرف الخان باسم (كروان صاري)، وهو بيت قديم أشبه بالفندق، يديره باشاوات المدينة، وفيه صفوف من الغُرف المتجاورة، وحوانيت ومخازن كبيرة، تطلُّ على باحة واسعة في وسطها، يمكن للتُّجَّار والمسافرين أن ينزلوا فيها، ويحفظوا بضائعهم في مستودعاتها خلال أيَّام إقامتهم. ويفوق جمال المساجد في المدينة جمال البيوت والخانات، وتعكس عناية سكَّان طرابلس القديمة، ومهندسي المدن الإسلاميَّة بمساجد مدنهم أو دور عبادتهم.
بعد المساجد والخانات هناك حمَّامات فخمة جدًّا، يلفت جمالها نظر المسافرين القادمين إلى المدينة، ويبدو أنَّها بنيت على نمط الحمَّامات الرُّومانيَّة، فيها مياة دافئة ومعتدلة طيلة أيَّام العام؛ ليتمكَّن المسلمون من الوضوء بالماء الدَّافئ أيَّام الشِّتاء، ويستحمَّ المسافرون، ويحافظوا على نظافتهم الشَّخصيَّة لقاء رسوم بسيطة، يقبضها المشرفون على الحمَّامات، لتزويد أقبيتها بالأخشاب ووقود التَّدفئة، وأدوات النَّظافة الشَّخصيَّة. وللحمَّام صالة فخمة بالقرب من بوَّابة المدخل، مزيَّنة بالرُّخام المنقوش، ومبلَّطة بفنِّيَّة عالية، تعكس نقوشها وجدرانها وخطوطها ذوق المعمار الطَّرابلسيِّ القديم.
عند الدُّخول إلى الحمَّام يستقبل الصُّنَّاع الزَّبون، ويزوِّدونه بالمآزر البيضاء الشَّبيهة بالمنسوجات القطنيَّة، لكنَّ خيوطها أشدُّ وأصلب، ويقودونه إلى وسط الحمَّام، حيث النَّافورة أو النَّافورات البديعة، الَّتي تتدفَّق مياهها بالمياه العذبة دومًا، وبجوارها مقاعد للجلوس وغَسْلِ مآزر الاستحمام، حيث يستلم الزُّبون مئزرين، ويدخل إلى غرفة الاستحمام الكبيرة، فيعبر رواقين أو ثلاثة، تزداد حرارتهما تدريجيًّا حتَّى الوصول إلى مقاعد الاستحمام الرُّخاميَّة، وهناك غرف استحمام صغيرة، يستقلُّها من يرغب بالاستحمام منفردًا خارج الغرفة الكبيرة، (وقد حدث ذات مرَّة أن ذهبنا إلى الحمَّام، وتولَّى أحد الصُّنَّاع تدليك مفاصلنا، فضغط أثناء ذلك على رقبة أحد رفاقي، فظلَّ ذلك الرَّفيق لا يستطيع حراك رقبته لأيَّام عدَّة) [3].
البيع والشِّراء وتجارة الحرير في طرابس الشَّام
تحدَّث ليونهارت راوولف عن عمل يهود الدَّولة العثمانيَّة بالتِّجارة، وحكى عن نشاطهم بتصريف العملات الأوروبِّيَّة، لا سيَّما يهود طرابلس وحلب؛ وذلك لتيسير عمليَّات البيع والشِّراء والتِّجارة، وتجري عمليَّات البيع والشِّراء من خلال نظام البيع والشِّراء بالعملات المتوافِرة، أو من خلال مقايضة البضائع ببضائع أخرى في محلَّات المقايضة، أو تبادل السُّلع التِّجاريَّة، وكانت محلَّات المقايضة طويلة وواسعة، لها أروقة طويلة، يستطيع الزَّبون التَّجوُّل، والمساومة والبيع والشِّراء فيها، وبعضها مسقوف بالخشب. ويبيع تجَّار طرابلس حرير دمشق الفاخر، الَّذي ازدهرت صناعته وتجارته لوجود أشجار التُّوت، وتربية دودة القزِّ الَّتي تنتج هذا الحرير الفاخر، (ويبعث التُّجَّار بكمِّيَّات كبيرة من الحرير، إذ إنَّ هناك عدداً وفيراً منهم، لا يتعاملون بأيَّة بضاعة سوى الحرير، الَّذي يؤتى به من المناطق المجاورة من أمثال لبنان، الَّتي يسكنها أناس كثيرون، يمارسون صنع الحرير وغزله، أو من دمشق بالدَّرجة الأولى، حيث تتوافر فيها كمِّيَّات كبيرة من الحرير، ممَّا يستطيع التَّاجر أن يشتريه بسرعة، وبكمِّيَّات تقدَّر بآلاف عدَّة من الدُّوكات الذَّهبيَّة الإيطاليَّة؛ وذلك بالنَّظر إلى وجود كثرة فائقة من أشجار التُّوت الضَّخمة الشَّامخة ذات الأوراق الكثيرة، الَّتي تتغذى عليها دودة القزِّ)[4].
نشط في طرابلس، خلال النِّصف الثَّاني من القرن السَّادس عشر الميلاديِّ عدد كبير من التُّجَّار والأثرياء، وأشهرهم تاجران: فرنسيٌّ مقيم في طرابلس، وإيطاليٌّ بندقيٌّ مقيم في حلب، (ويطلق على هذين اسم قناصل، وذلك لمساعدة أبناء وطنهم، وتقديم الاستشارات المفيدة لهم. ولقد أرسل هذان القنصلان من قبل حكومتيهما، فاستقرَّا هنا، وأصبحا يتمتَّعان بامتيازات كبيرة، منحها لهما السُّلطان التُّركيُّ، كي يستطيع التُّجَّار أن يحملوا بضائعهم معهم، وأن يدافعا عنهم ضدَّ أيِّ أذى يتعرَّضون له…وترى القناصل على الدَّوام يسيرون، ويتقدَّمهم جنودهم بأعداد كبيرة، وهم يحملون الهراوات الطَّويلة، يضربون بها المارَّة لإخلاء الطَّريق للقناصل)[5].
وعلى طول وقت النَّهار، ينتظر العمَّال مع حميرهم في مرفأ طرابلس فرصة، لنقل التُّجَّار والملَّاحين مع سلعهم بين المدينة والمرفأ. وقد شاهد ليونهارت راوولف في طرابلس ثلاث عملات أوروبِّيَّة؛ هي: الأسبر Aspers الهولنديُّ بنوعيه: الفضِّيِّ والمعدنيِّ، والسِّيجيست Saijast الفضِّيِّ من عملات أوروبَّا الوسطى، والدُّوكة Docat الذَّهبيَّة الإيطاليَّة، الَّتي تعادل ستَّة شلنات إنكليزيَّة، وقت رحلة ليونهارت راوولف في النِّصف الثَّاني من القرن السَّادس عشر الميلاديِّ.
تصدير منتجات طرابلس إلى أوروبَّا
يغزل الصُّنَاع خيوط الحرير القادم من دمشق، وترى بعضهم أمام الدَّكاكين يصنع المطرَّزات الحريريَّة بألوانها الزَّاهية، ويجدلون خيوطها الذَّهبيَّة، ويبرمون خيطًا على آخر؛ لتغدو جدائل زاهية، ومطرَّزات حريريَّة غالية الثَّمن على أشكال الورود والأزهار واللَّوحات الفنِّيَّة الرَّائعة، الَّتي يبدو بعضها كأنَّه مصنوع من الذَّهب الخالص، وتُرفق هذه المنتجات مع السُّجَّاد النَّادر، وتُرسل إلى الأسواق الأوروبِّيَّة. وفي نهاية الصَّيف يصل زبيب الشَّام الذَّهبيُّ إلى طرابلس، وتُجمع في مستودعات قلاعها شحناته طيِّبة المذاق، وتصل دفعات من الصَّابون الفاخر مع دفعات من البوتاس المستخدم في صناعة الصَّابون والزُّجاج، وتتَّجه نحو البندقيَّة.
بعدما قدَّم لنا ليونهارت راوولف صورة شاملة عن مدينة طرابلس في النِّصف الثَّاني من القرن السَّادس عشر الميلاديِّ، وسَرَدَ جملة من الأوصاف والأخبار، الَّتي تكشف عن جمال هذه المدينة، حُفظت كتاباته، وصارت وثيقة تاريخيَّة مهمَّة لدراسة المجتمع الطَّرابلسيِّ في تلك المرحلة التَّاريخيَّة، ثمَّ انتقل بعد ذلك إلى غرض كتابه ومذكَّراته ورحلته الأساسيِّ، فبدأ الحديث عن أعشاب طرابلس، وثمارها ونباتاتها الطِّبِّيَّة، فقال: (ويُستخرج البوتاس أو القِلى من أعشاب، يطلق عليها العرب اسم (شنان)، وهو على نوعين: وقد ألصقتُ شيئًا منها-مع مواد أخرى-على الورق. وأحد هذين النَّوعين لا يختلف عن نبات القلى المعروف عندنا، إذ يتألَّف من نبتة سميكة كثيرة العقد ذات أغصان صغيرة تتفرَّع منها، ولها في رؤوسها عقد عدَّة، ومن تحتها رؤوس مدبَّبة) [6].
_________________________________________
من مقالات العدد السادس عشر من (العربي القديم) الخاص بطرابلس الشام – تشرين الأول/ أكتوبر 2024
[1] – راوولف، ليونهارت، رحلة الهولنديِّ الدُّكتور ليونهارت راوولف إلى طرابلس، دمشق، حلب، بغداد، الرَّقَّة، دير الزُّور، بغداد، عانة، الفلُّوجة، هيت، كركوك، أربيل في النِّصف الثَّاني من القرن السَّادس عشر الميلاديِّ، ترجمة: سليم أحمد خالد، منشورات الدَّار العربيَّة للموسوعات، ط1 بيروت 2008.م، ص35.
[2] – راوولف، ليونهارت، رحلة الهولنديِّ الدُّكتور ليونهارت راوولف إلى طرابلس، دمشق، حلب، بغداد، الرَّقَّة، دير الزُّور، بغداد، عانة، الفلُّوجة، هيت، كركوك، أربيل في النِّصف الثَّاني من القرن السَّادس عشر الميلاديِّ، ترجمة: سليم أحمد خالد، منشورات الدَّار العربيَّة للموسوعات، ط1 بيروت 2008.م، ص37.
[3] – راوولف، ليونهارت، رحلة الهولنديِّ الدُّكتور ليونهارت راوولف إلى طرابلس، دمشق، حلب، بغداد، الرَّقَّة، دير الزُّور، بغداد، عانة، الفلُّوجة، هيت، كركوك، أربيل في النِّصف الثَّاني من القرن السَّادس عشر الميلاديِّ، ترجمة: سليم أحمد خالد، منشورات الدَّار العربيَّة للموسوعات، ط1 بيروت 2008.م، ص41.
[4] – راوولف، ليونهارت، رحلة الهولنديِّ الدُّكتور ليونهارت راوولف إلى طرابلس، دمشق، حلب، بغداد، الرَّقَّة، دير الزُّور، بغداد، عانة، الفلُّوجة، هيت، كركوك، أربيل في النِّصف الثَّاني من القرن السَّادس عشر الميلاديِّ، ترجمة: سليم أحمد خالد، منشورات الدَّار العربيَّة للموسوعات، ط1 بيروت 2008.م، ص46.
[5] – راوولف، ليونهارت، رحلة الهولنديِّ الدُّكتور ليونهارت راوولف إلى طرابلس، دمشق، حلب، بغداد، الرَّقَّة، دير الزُّور، بغداد، عانة، الفلُّوجة، هيت، كركوك، أربيل في النِّصف الثَّاني من القرن السَّادس عشر الميلاديِّ، ترجمة: سليم أحمد خالد، منشورات الدَّار العربيَّة للموسوعات، ط1 بيروت 2008.م، ص42.
[6] – راوولف، ليونهارت، رحلة الهولنديِّ الدُّكتور ليونهارت راوولف إلى طرابلس، دمشق، حلب، بغداد، الرَّقَّة، دير الزُّور، بغداد، عانة، الفلُّوجة، هيت، كركوك، أربيل في النِّصف الثَّاني من القرن السَّادس عشر الميلاديِّ، ترجمة: سليم أحمد خالد، منشورات الدَّار العربيَّة للموسوعات، ط1 بيروت 2008.م، ص47.