العربي الآن

الديبلوماسية كغطاء لكتابة التقارير بالمعارضين: جمال نجيب سجل حافل وإشارات استفهام!

طردته السلطات الألمانية معتبرة إياه "دبلوماسي غير مرغوب" به نتيجة ممارساته المشينة بحق أبناء بلده من المواطنين السوريين.

علاء الدين قطرميز – العربي القديم | لندن

استغرب آلاف السوريين اللاجئين في أوروبا أن جمال نجيب  القائم بأعمال السفارة السورية في  بلغاريا، مازال قائماً على رأس عمله رغم مرور أكثر من شهر ونصف على انتصار الثورة التي ناصبها العداء…. وطرحوا الثير من إشارات الاستفهام حول سر بقائه، وتراخي وزارة الخارجية في مراجعة سجله الحافل.   

المعلومات الموثقة حول جمال نجيب تقول أنه عمل في البورصة السورية ثم تمكن  من خلال علاقات عائلته مع الأمن من الانتقال إلى وزارة الخارجية… أوفد إلى استراليا في أول تأسيس للسفارة السورية في استراليا عام 2004، وعمل على جمع معلومات عن المعارضين السوريين في أستراليا قيبل الثورة

ثم مع بدايات الثورة أوفد الى المانيا وكان يجمع معلومات عن الثوار السوريين في أوروبا ويقدمها لأمن النظام، وقد قدم آلاف السوريين المقيمين في أوروبا شكاوى للسلطات الألمانية، لما لحق من ضرر بعائلاتهم وأقاربهم في سوريا نتيجة للتقارير التي كان يرسلها عن الناشطين في اوروبا.

طردته السلطات الألمانية معتبرة إياه “دبلوماسي غير مرغوب” به نتيجة ممارساته المشينة بحق أبناء بلده من المواطنين السوريين. حيث أعلن وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله في شباط/ فبراير 2012 أن بلاده طردت أربعة دبلوماسيين سوريين، وذلك بعد يومين من اعتقال شخصين للاشتباه في قيامهما بالتجسس على المعارضة السورية الموجودة في ألمانيا. وقال فيسترفيله: “في أعقاب إلقاء القبض على شخصين للاشتباه في قيامهما بالتجسس لصالح النظام السوري، أعطيت توجيهات بطرد أربعة دبلوماسيين من أعضاء السفارة السورية في برلين”. وأضاف أنه تم إبلاغ السفير السوري بالقرار، موضحا أنه تم إمهال الدبلوماسيين الاربعة، ثلاثة أيام لمغادرة البلاد.

عاد جمال نجيب إلى دمشق حيث عمل كمدير لمكتب وزير الخارجية ومدير إدارة الدعم التنفيذي، رغم صغر سنه بسبب نفوذه وعلاقته مع أجهزة امن نظام  الأسد

كما عين قبل ذلك كمستشار للسفير السوري في لبنان، وظهر في المسرحية الانتخابية لولاية بشار الأسد عام 2021 وهو يتحدث عن السيول البشرية التي جاءت لممارسة حقها الانتخابي عام 2021 

اقترحته الأجهزة الأمنية ليكون سفيراً في باريس لكن السلطات الفرنسية ورغم أكثر من سنة من محاولاته، وبكل نفوذه بما فيها تدخل الآغا خان زعيم الطائفة الإسماعيلية العالمية لمساعدته بطلب من سلطات نظام الأسد، رفضت فرنسا منحه فيزا ولم توافق عليه وأخيرا اوفد الى بلغاريا ليرأس البعثة الدبلوماسية السورية في بلغاريا ويستمر في دوره الإجرامي ضد الجاليات السورية في أوروبا وما زال في منصبه حتى اليوم بعد التحرير.

إنه في نظر كثير من السوريين مسؤول بشكل مباشر عن أرواح أزهقت من قبل الأمن نتيجة للتقارير الأمنية الإجرامية التي كان يرسلها بحق السوريين.. والتي تجعله في نظرهم اليوم مخبراً أمنياً لا دبلوماسياً رفيعاً.

‫2 تعليقات

  1. الكلام غير منطقي وغير صحيح….الشخص مسيحي
    من الواضح أن هنالك مشاعر شخصية وضغينة من كاتب المقالة ضد الشخص…
    لا تغلبوا ثاركم وانزعاجكم من شخص في شي في نهي حياة شخص…
    إياكم والفتنه…
    ان احدكم يتفوه بالكلمة لا يلقي لها بالا. يهوي بها في جهنم أربعين خريفا

  2. هذه اختراعات واكاذين هذا الكلام ليس له علاقة بالصحة واتمنا ان تنقلو صورة جيدة وواضحة وليست ملونة بالكذب والنفاق في المانيا قدم استقالته ولم تاتي الموافقة وفي بلغاريا لم يرد ان يصبح قائم بالاعمال في السفارة وللمرة الثانية يبدر رفضه وعدم موافقته عل العمل بالسفارة

زر الذهاب إلى الأعلى