العربي الآن

جرائم حزب الله بحق اللبنانيين: 10 أساليب قذرة استخدمها الحزب للسيطرة على المجتمع اللبناني

ترجمة وتلخيص: وسنان الأعسر

كشفت مجلة (إيكونومست) البريطانية في تقرير لها عن الأساليب الطائفية القذرة التي اتبعها حزب الله للسيطرة على المجتمع اللبناني، وتمكين الطائفة الشيعية فيه، من أن تأخذ أكبر من حجمها وحقوقها.

وأوضحت المجلة الواسعة الانتشار في تقريرها الذي حمل عنوان: “غزو إسرائيل للبنان سوف يعزز الدعم لحزب الله” أن هيمنة الجماعة على لبنان تستند إلى أكثر من الاعتماد على قوتها العسكرية. فقد أمضت عقوداً من الزمان في دمج نفسها داخل النظام الطائفي في لبنان، وفي الوقت نفسه بناء دولة موازية” إلى الدرجة التي وصفت فيها المجلة حزب الله بأنه “يتمتع بشرعية الدولة دون مساءلة”!

ولخصت المجلة آلية اللعب والأساليب القذرة التي اتبعها حزب الله منذ البداية  في عشرة بنود هي:

لقد عزز حزب الله نفوذه من خلال:

1-  السعي الحثيث الفوز بمقاعد في البرلمان

2-  إدخال أنصاره في مناصب رئيسية في الوزارات

3- تعزيز الاتفاقات مع النخب الفاسدة في البلاد

4- استخلاص مبالغ ضخمة من المال من تجارة الكبتاجون، وهو نوع من الأمفيتامينات بات يتم إنتاجه بشكل رئيسي في سوريا.

5-  تم إعطاء المجندين الشيعة إجابات الامتحانات التي دفعت بهم إلى أدوار حساسة في الجيش.

6-  هيمن أتباع حزب الله على انتخابات المجالس المحلية التي كان لها دور مهم في الإشراف على توزيع أموال التنمية الدولية.

7- عندما لم تتم تلبية مطالب الحزب، لجأت إلى العنف والترهيب. ويُعتقد أنها وراء اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في عام 2005، الذي دعا سوريا إلى سحب قواتها من لبنان (كانت سوريا في ذلك الوقت من الرعاة الرئيسيين لحزب الله).

8- في الوقت نفسه، أنشأ الحزب نظاماً موازياً للرعاية الاجتماعية، مستخدماً أموالاً من إيران ومن تجارة المخدرات التي كانت تتاجر بها الجماعة في سوريا. وكانت بطاقة عضوية الحزب أكثر فائدة من رقم الضمان الاجتماعي في الوصول إلى أفضل الأطباء.

9- عملت المنح الدراسية التي ترعاها حزب الله على جعل التعليم في الجامعات الأميركية في لبنان في متناول الأطفال الأذكياء من المجتمعات الشيعية الفقيرة.

10-  وفرت المنح تمويلاً لبدء الأعمال التجارية الشيعية.

وأوضحت المجلة كيف أن الدول العربية قدمت ا|لأموال الطائلة لإعادة لإعمار الجنوب بعد أن دمرته إسرائيل في حرب 2006 وكيف ذهب الفضل في ذلك لحزب الله فقالت:

“جاء نفوذها المتنامي من زعامتها لإعادة الإعمار في معظم أنحاء الجنوب بعد حرب 2006. فقد أعيد بناء كل شيء تقريبا في غضون خمس سنوات. ولأنها مارست قدرا كبيرا من السلطة في الحكومة المحلية، فقد تمكنت حزب الله من توجيه مبالغ ضخمة من المال من المانحين الأجانب إلى إعادة بناء مجتمعاتها. وقال أحد الدبلوماسيين الخليجيين الذين شاركوا في الجهود: “كنا نعلم أن كل هذا يمر عبر حزب الله، لكننا فعلنا ذلك على أي حال. ولو لم نفعل ذلك لما أعيد بناء الجنوب أبدا”. لقد دفع العالم الثمن بينما نال حزب الله الفضل”

وخلصت المجلة إلى القول أخيرا:

“لقد أقامت الجماعة عقداً اجتماعياً فعالاً مع العديد من الشيعة في البلاد: الولاء المطلق لحزب الله في مقابل الأمن والاستقرار. وعلى مر السنين، كانت المعارضة من داخل المجتمع الشيعي ضئيلة، وحتى المشككين في حزب الله غالباً ما يمتنعون عن انتقاد مقاومته لإسرائيل. ويرجع ذلك جزئياً إلى أن حزب الله عرض على الشيعة، الذين تم تهميشهم لفترة طويلة داخل لبنان، رؤية مختلفة لأنفسهم.  ولكن على مدى الشهر الماضي، عجز حزب الله عن حماية لبنان أو ناخبيه الشيعة. ومن بين 1.2 مليون شخص نزحوا، جاء كثيرون منهم من مناطق حيث التعاطف مع حزب الله قوي. والواقع أن الحكومة اللبنانية الضعيفة والأحزاب السياسية الأخرى تتولى رعاية أولئك الذين تأثروا بالحرب، وليس حزب الله”.

زر الذهاب إلى الأعلى