سوريون وعرب وفرنسيون يحتفلون بانتصار الثورة السورية ويتحدثون لـ [العربي القديم] عن الأحلام والمخاوف
ضاقت الساحة بالشبان والرجال والنساء وحتى الأطفال
العربي القديم – أحمد صلال | باريس
شهدت ساحة “ريبليك” وسط العاصمة الفرنسية، ظهر يوم أمس، احتشاد المئات من السوريين المناصريين للثورة السورية والمتضامنين معهم من العرب والفرنسيين، احتفاءً بسقوط نظام بشار الأسد الدموي، الذي شن حرباّ شعواء على شعبه طيلة 13 عاماً، راح ضحيتها عشرات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال، حيث اعتبرت أوسع وأكبر جريمة ترتكب في العصر المعاصر. الجالية السورية في فرنسا لبت الدعوة التي أطلقها فعاليات سياسية واجتماعية وثقافية سورية.
ولم ينتظر السوريون والمتضامنون معهم موعد الاحتفالية التي حدد موعدها الساعة الثالثة ظهراً، فضاقت الساحة بالشبان والرجال والنساء وحتى الأطفال، الذين رفعوا أعلام الثورة السورية ولافتات بالعربية والفرنسية فرحاً بالنصر المؤزر الذي لم يكن يحلم برؤيته الكثيرون، ووزع السوريون الكثير من الحلويات السورية والورود الحمراء والقهوة العربية ابتهاجاً بانتصار ثورتهم.
فارس حلو: الأصعب مر
الممثل السوري فارس الحلو صرح لموقع مجلة(العربي القديم) قائلاً: “مبروك، مبروك لكل السوريين” واعتبر الحلو أن “الأصعب مر”، معتبراً القادم “دولة عصرية بكل المعنى؛ وهذا ما تنشده الثورة السورية”.
ميشيل جون: سوريا بلد مهم
“المهم أن الشعب السوري، استطاع أن ينتصر على النظام دون تدخل خارجي”، بهذه الكلمات عبر الناشط السياسي الفرنسي المناصر للثورة السورية ميشيل جون عن فرحته برحيل هذا النظام الفاشي، وأوضح في تصريحاته لموقع مجلة (العربي القديم): “هذا النظام ديكاتوري للعظم سواء بنسخة الأب أو بنسخة الابن.. لقد قتل هذا النظام وغيّب وهجر مئات الٱلاف من السوريين، وعن موقف فرنسا من الثورة السورية” قالت: نحن ندعم بالتأكيد بلد مهم مثل سوريا، لذلك نحن نشارك في هذه المظاهرة”.
صابرينا رصاص: شغف بالشعب السوري
صابرينا رصاص فرنسية من أصول جيبوتية، تحدثت لموقع (العربي القديم): “خلال عملي في جمعية تهتم باللجوء السوري، أصبح لدي حب وشغف للشعب السوري” وأكملت قائلةً: “نبارك لكل السوريين بالخصوص وللشعوب العربية بالعموم بانتصار الثورة السورية وسقوط مجرم وإبن مجرم روّع البلاد والعباد” على حد تعبيرها… وأنهت تصريحها بالقول “ألف مبروك للشعب السوري، وأنا سعيدة جداً”.
فينيسا: أثق بالشعب السوري
فينيسا مواطنة فرنسية تحدثت بدورها لموقع مجلة (العربي القديم) قائلةً: “أنا هنا اليوم للتعبير عن فرحي بسقوط ديكاتور، القاصي قبل الداني يعرف جرائمه” وعن وصف الإعلام الغربي لوصف الثوار بالجهاديين قالت “لا نعرف ماذا سيحدث، ولكنني أثق بالشعب السوري وتحضره، وأثق بخياراته”.
رودي عثمان: خائف من الآتي
“نحن متواجديون اليوم لطي صفحة النضال ضد نظام ديكاتوري، بدأت من حقبة الأب حافظ الأسد، لذلك نحن متواجدون للفرح بحقبة سوداء طويناها إلى غير رجعة “هكذا بدأ رودي عثمان الحقوقي والناشط السوري حديثه لموقع (العربي القديم) ولكن رودي عثمان لم يستطع في الوقت نفسه أن يخفي تخوفه من القادم: “خائف من الجاي، لا نعرف ماذا يرسمه اللاعبين الدوليين لمصيرنا”.
هالة العبدالله: حابة عيش في سوريا
“لا أقدر وقف على رجلي، أنا هون لأن من البارحة ما بعرف هذا حلم أو حقيقة، قلت لأجي الهون شوف الناس مبسوطة وحقيقة” بهذه الكلمات أختارت أن تبدأ السينمائية السورية هالة العبدالله حديثها لموقع مجلة (العربي القديم) وتكمل العبدالله “كنت خايفة ما اندفن في سوريا… خايفة ما إقدر إرجع لبلدي ولو حشو الكفن” وتنهي حديثها بنشوة وثقة: “هلق حابة عيش في سوريا”.
محمد المحمد: يوم وطني
الدكتور محمد المحمد الأكاديمي ورئيس البيت السوري في فرنسا تحدث لموقع مجلة (العربي القديم) قائلاً: “أنه يوم عيد وطني بامتياز برحيل الطاغية وكل أصناف الاستبداد” ويكمل المحمد: “من حرر سوريا رجالها اليوم، الذين كانوا في الأمس أطفالا في المخيمات”.
والجدير ذكره في ختام هذا التقرير؛ حضور حاشد للإعلام الفرنسي المرئي والمسموع والمقروء على حد سواء؛ بعد أن عادت للثورة السورية شمسها الذهب… تحملُ الأَرضَ وتغترِبُ… رغم تزامن الحدث مع إعادة تدشين كاتدرائية (نوروتدام) في باريس، بحضور أكثر من أربعين زعيم دولة.
obviously like your website however you need to check the spelling on several of your posts. Several of them are rife with spelling problems and I to find it very bothersome to tell the truth then again I will certainly come back again.