سوريات يصفعن وفد نظام الأسد في منتدى اللجوء: سردية مضادة لمزاعمه تثير الاحتجاج
العربي القديم – جنيف – خاص:
تفاجأ وفد النظام السوري في جنيف، المشارك في منتدى اللجوء العالمي أنه لم يكن الوحيد الذي بات يقدم مزاعمه عما حدث في سوريا، بل إن هناك عدداً من الصبايا السوريات كن يحضرن في المنتدى قدمن تجاربهن في اللجوء ومعاناة السوريين، في رواية لا تتفق مطلقاً مع رواية النظام، مما أثار غضب وفده الذي شعر بأن صفعة وجهت له في ظل اعتياده على الاستفراد برواية أكاذيبه في مثل هكذا مؤتمرات ومنتديات، ما دفع هذا الوفد لتقديم اعتراض على السماح بمشاركة سوريات ليسوا في وفده، زاعماً أن سوريا عضو في الأمم المتحدة وأنها هي وحدها من تحدد من يمثلها، غير أن الاعتراض لم ينجح كون المشاركات اللواتي أثرن غضبه، بتن يحملن جنسيات أخرى إضافة إلى الجنسية السورية.
ومن الصبايا السوريات المشاركات: ن.ح (هولندا) وي. م (ألمانيا) وس. ش (كندا)…
ويختتم منتدى اللجوء العالمي اليوم الذي ينعقد مرة أربع سنوات أعماله في جنيف اليوم بعد عدد كبير من الجلسات والمناقشات تمثلت في محاولة إعادة ملف اللجوء إلى جانبه الإنساني، وأن يستمع الشركاء إلى بعضهم بهدف البحث عن حلول مشتركة لتخفيف معاناة الأفراد اللاجئين والدول معاً من مشكلة اللجوء التي تتزايد عاماً إثر عام.
وقد نقلت سيدرا الشمالي تجربتها في كندا والأسباب التي دفعتها مع عائلتها للجوء إلى كندا وما مروا به من آلام نفسية لم تنته إلى الآن. فيما شاركت الطفلة السورية نايا الحسين في المنتدى ممثلة لمنظمات المجتمع المدني الهولندية المعنية بالأطفال اللاجئين ومعاناتهم وتحدثت في كلمتها التي ألقتها عن جوانب من معاناة الأطفال اللاجئين عامة في الجانب النفسي والعلمي والمعيشي. أما السباحة يسرى مارديني فتحدثت عن تجربة طريق اللجوء وما يليها من محاولات للبدء من جديد.
يُعقد المنتدى كل أربع سنوات، وهو أكبر تجمع دولي في العالم حول اللاجئين. ويهدف التجمع لدعم التنفيذ العملي للأهداف المنصوص عليها في الميثاق العالمي بشأن اللاجئين والتي تتمثل بــــ: (1) تخفيف الضغوط على البلدان المضيفة؛ (2) تعزيز اعتماد اللاجئين على أنفسهم؛ (3) توسيع نطاق الوصول إلى حلول البلدان الثالثة؛ (4) دعم الظروف في بلدان الأصل من أجل العودة بأمان وكرامة.
يتيح المنتدى الفرصة للدول وأصحاب المصلحة للإعلان عن تعهدات ومساهمات ملموسة وتسليط الضوء على التقدم المحرز وتبادل الممارسات الجيدة، إضافة إلى الوقوف على التحديات والفرص المقبلة.
وتشترك في عقد منتدى عام 2023 خمس دول وهي: كولومبيا وفرنسا واليابان والأردن وأوغندا، وتشترك في استضافته حكومة سويسرا وتنظيم مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
daktilogibigibi.QXctsUrTNZXN