أرشيف المجلة الشهرية

العربي القديم يكرم فواز حداد في عدد خاص: رواية الزمن السوري

العربي القديم – خاص:

العدد الجديد من مجلة (العربي القديم) صدر اليوم حاملا الرقم (15) عن شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، ومتابعاً مشوار المجلة في تكريم المبدعين السوريين البارزين في مجالات السياسة والتاريخ والأدب. وقد خصص هذا العدد لتكريم الروائي السوري فواز حداد تحت عنوان: “فواز حداد: رواية الزمن السوري” الذي حمل الغلاف رسماً له للمصمم الغرافيكي السوري إياد شهاب أحمد.

رئيس التحرير الناقد محمد منصور كتب في افتتاحية العدد يقول: ” إن الاهتمام بأدب فواز حداد اليوم، هو وجه أصيل وأساسي من وجوه الاهتمام بالأدب السوري وارتقائه وتطوره. وهو غوص عميق في سوريتنا: هوية وأسئلة وقضايا وهموماً وآلاماً وأوجاعاً. فقد عالج أدب فواز حداد بصدق وجدية كل هذا في الحياة السورية المعاصرة، وكان الأديب الأبرز الذي لم يتخذ مكاناً وسطاً بين الثورة وما عداها… فقد انتمى إليها وسماها وتحدث عنها بإسهاب، ولم يغفل عن عيوبها وانحرافاتها، مثلما لم يغفل عن تطلعاتها ومشروعيتها وتضحيات أبنائها. و(العربي القديم)، إذ تقدم هذا العدد الخاص عن فواز حداد، وهو بيننا تؤكد مراراً وتكراراً أن زمار هذا الحي يطربنا، وأن علينا أن نحتفي به، وهو بيننا بدل أن نتباكى على غيابه يوماً، ونكتب المراثي الإنشائية عنه، وعن آخر رسالة بعثناها له، وآخر صورة التقطناها معه”.

وفي عودة إلى تاريخ الأدب. قدمت المجلة في باب (لعبة الأيام) نموذجاً للنقد الأدبي الذي طالما تناول الرواية السورية، فأعادت نشر مقالا قديماً كتبه الناقد اللبناني حبيب الزحلاوي عن روايتي (أيام معه) و(ليلة واحدة) نشر قبل ستين عاماً واتسم بطابع فضحائي تشهيري، مما حدا بالناقد والمفكر د. محيي الدين اللاذقاني لوصفه بـ “المقال الشنيع” في زاويته (لعبة الأيام) التي عنونها بـ”أيام مع أم الشامة” معترفاً أنه لم يستطع الدفاع عن كوليت في هذا المقام بسبب مواقفها المعادية من ثورة الحرية والكرامة في بلدها سورية، وبسبب سجلها الحافل في ممالئة السلطة المستبدة والتمسح بها!

في باب (قرأت في العدد الماضي) يكتب البحاثة اللامع د. باسل الأتاسي رداً على مقال أعادت نشره (العربي القديم) في عددها الخاص بالأسر السياسية في التاريخ السوري للكاتب الراحل زهير الشلق، معتبراً أنه ” أخطأ الهدف تماماً في مرماه” فيما يقدم الباحث حازم بعيج قراءة متميزة في العدد الماضي تحت عنوان: ” عدد الأسر السياسية في التاريخ السوري: تأملات نقدية وهواجس مشروعة”.

ومن ذاكرة الصحافة العربية تنشر المجلة في محور عددها الخاص بالروائي فواز حداد، نصاً له بعنوان: “سيرة مدينة: دمشق فواز حداد) وتستعيد مقالا للناقد الفلسطيني د. فيصل دراج عن رواية (المترجم الخائن) وآخر للكاتبة السورية سعاد جروس عن روايته (الضغينة والهوى) وحوارا شيقاً أجراه الكاتب تيسير خلف مع فواز حداد إثر منع روايته الثالثة (صورة الروائي) من التداول في الأسواق السورية، ونشر في مجلة (الوسط) اللندنية المحتجبة عام 1998

وفي باب المقالات والدراسات التي كتبت لهذا العدد نقرأ المساهمات التالية التي حللت خصوصية أدب فواز حداد وقرأت العديد من رواياته:

د. أحمد عسيلي: شخصية مثقف السلطة في أدب فواز حداد

د. فطيم دناور: كيف وظف فواز حداد العجائبية في تشكيل شخصيات (المترجم الخائن)

د. محمد طه العثمان: صورة السجان والسادية والتعذيب في رواية (السوريون الأعداء)

د. مهـنا بلال الرشـيد: (الشَّاعر وجامع الهوامش): جماليَّات الفكر الرِّوائيّ وشظايا السَّرد لدى فوَّاز حدَّاد

إيمان الجابر: من هم “السوريون” ومن هم “الأعداء؟”

شادية الأتاسي: فــواز حــداد الروائي الســـاخر

د. فادي أوطه باشـي: (مشهد عابر): رواية تفاعلت مع زمن لم تكتب فيه 

أنس محمد: الغزو الأمريكي للعراق في رواية (خطوط النار): فلســـفة الاغتصاب الأمريكي

حسـيب الزيني: جلسة ذات شجن مع روائي جارح.

فاتـن فـواز حـداد: أنتِ ابنة فواز حداد؟

في (ملف العدد) حاورت العربي القديم الروائي فواز حداد بشكل مطول في مراجعة شاملة حول مسيرته الأدبية أجراها وقدم لها رئيس التحرير.

الصفحة الأخيرة كتبها الباحث والروائي تيسير خلف بعنوان: (فواز حداد بوصفه شخصية هاربة في رواياته) روى فيه تفاصيل لقائه الأول معه. إلى جانب الأبواب الثابتة ومتابعات وأخبار من قديم الصحافة السورية والعربية.

_______________________________________

لقراءة وتحميل العدد كاملاً اضغط هنا.

زر الذهاب إلى الأعلى