أرشيف المجلة الشهرية

إدلب البساطة الساخرة في جديد (العربي القديم): الاحتفاء والانتماء بأقلام الأهل والأبناء

العربي القديم – خاص:

صدر اليوم العدد الجديد من مجلة (العربي القديم) الشهرية، التي تعنى بالتاريخ السوري وتستعيد ذاكرة الصحافة السورية والعربية إلى جانب احتفائها بمساهمات الكتاب الخاصة، وسعيهم لإغناء الذاكرة السورية.

العدد الجديد، الذي يحمل الرقم (10) عن شهر نيسان / إبريل الجاري، خصص لمحافظة إدلب، وحمل عنوان: (إدلب البساطة الساخرة) وقد حفل بكم كبير من المساهمات الخاصة إلى جانب مقالات وأخبار ووثائق من قديم ما نشر عن إدلب.

رئيس التحرير الناقد محمد منصور كتب في زاويته في الصفحة (الأخيرة) مقدماً لهذا العدد:

” وإذ تطوف بكم (العربي القديم) في هذا العدد الخاص عن إدلب، وهو الأكبر حجماً، والأغزر مادةً بين كل أعدادها السابقة، فإنها تقدّم هذه الإضاءة عن إدلب التي كان يجهلها الكثير من السوريين، إدلب التي كسرت عزلتها، وهمّشت سطوة مَن سعى لتهميشها؛ وأبرزت فرادة إرثها باندفاع كتابها للحديث الوافي عنها، لتقول لنا كم هي غنية ومتنوعة، وكم هي زاخرة بالجمال… الجمال الذي تقول إدلب إنه يمكن أن ينبع من البساطة، ويمكن أن تُتوّجهُ الروح الساخرة، فتحيّة لكلّ مَن ساهم في نفض الغبار؛ كي يجلو لنا ثقافتها وأدبها وفنونها، والأهم: إنسانها الذي يترك بصمة جديرة في لوحة الهوية السورية الجامعة.”

فاتحة مواد العدد مع الأديب السوري محيي الدين اللاذقاني الذي كتب في الزاوية الافتتاحية: “فريحة في مصنع تنجير الخوازيق” معلقا ومحللاً نص الصحافي اللبناني سعيد فريحة (جولة صحفية في سيارة عرجاء) الذي تستعيده المجلة ضمن قديم ما تنشره، والذي يتحدث فيه فريحة عن انطباعاته غير الودية عن أهل إدلب حين زار المدينة في ثلاثينات القرن العشرين.

صورة إدلب في رحلة أخرى، تنشر المجلة نصا عنها بعنوان: “صورتها في (تحفة الأدب في الرحلة من دمياط إلى الشام وحلب): إدلب في القرن الثامن عشر” أما صورة معرة النعمان، أبرز وأكبر حواضر المحافظة العريقة فتستعيد (العربي القديم) نصاً منشورا عنها قبل نحو سبعة عقود للأديب الدمشقي د. زكي المحاسني بعنوان: “وقفة في معرة النعمان على قبر أبي العلاء” ابن إدلب مواهب الكيالي تستعيد المجلة نصا قديما له بعنوان: “نساء في حياتي” نشر في أربعينيات القرن العشرين، أما أديبها البارز، شقيقه حسيب الكيالي، فتنشر له نصا ساخرا بعنوان: “الرسم، الموت، الحياة، الجغرافيا، الفيزيولوجيا”.

أما مساهمات أبناء إدلب من الكتاب والأدباء والصحفيين فتتوالى في كم وتنوع لافتين على النحو التالي:

  • عشت في إدلب: الأب إبراهيم فرح
  • إدلب تفضل خاي: صخر بعث
  • رمضان في إدلب: ربيع الشعار
  • معنى أن تكون إدلبيا: حسام الدين الفرا
  • أم المدن سرمين: عدنان عبد الرزاق
  • سلقين التي صنعت نفسها: غزوان قرنفل
  • مراهقو سراقب: عبد الرحمن حلاق
  • بنش… القرية العظمى: ياسر البدوي
  • كفر تخاريم.. هنانو أدخلها التاريخ والسموءل أدخلها المسرح
  • إلياس حكيم ذاكرة الشوعيين في إدلب: مصطفى تاج الدين الموسى
  • غوته في إدلب: خير الدين عبيد
  • إدلب حكاية مدينة بين زمنين: مرهف الدوديري
  • كلام في الشخصية الإدلبية: عماد كركص
  • إدلب أم إيبلا… أيهما كانت عاصمة سوريا في الألف الثالث قبل الميلاد: مهنا بلال الرشيد
  • المدن والمواهب المنسية… عبد القادر عبداللي مثالا: عدنان عبد الرزاق
  • المسرح في إدلب… فن يقاوم القيود والسلاسل: مصطفى شحود
  • همس الستائر: تأملات في لوحات التشكيلي الأدلبي سمير حمدي: عبد الرزاق دحنون
  • كفرنبل المحتلة لافتات أرخت لثورة: نور ما رتيني.

وفي باب (المذكرات) يخص الأديب نجم الدين سمان المجلة بفقرات من كتابه السردي البالغ الثراء (المخطوط الإدلبي) الذي يجمع فيه بين ذاكرته الشخصية وذاكرة المدينة ومروياتها، فيأخذنا في رحلة مع بوسطة أبو الكيف.

(ملف العدد)، يكتبه ابن حلب الباحث سعد فنصة، الذي يرثي لحال آثار المحافظة الغنية في زمن الحرب، فيطوف بنا بين آثارها الأدبية وإسهامات أدبايئها المعروفين، وبين مكتشفاتها الأثرية في ملف زاخر بعنوان: ” إدلب الثقافة المسلوبة والآثار المنهوبة”

وإلى جانب مساهمات أبناء المحافظة، يحفل العدد بإسهامات مميزة لسوريين عاشوا تجارب وسجلوا انطباعات عن المدينة وأهلها، ومن أبرزهم:

  • عزة الشرع: أنا وزوجي الإدلبي
  • عبد المعين عبد المجيد: حكايتي مع إدلب
  • همام البني: إدلب والغرينتا السورية.

كما يروي رئيس التحرير تجربته مع الأدالبة الذين زاملهم في مؤسسة أورينت الإعلامية عبر أكثر من عقد من الزمن في زاويته على الصفحة الأخيرة التي حملت عنوان: “حين كانت أورينت إدلب الصغرى”. 

الكاتبة إيمان الجابر تقدم بقلمها العذب الرشيق قراءة في كتاب الأديب مصطفى تاج الدين الموسى (إدلب مرة أخرى) وفي زاوية (كتاب يقرأ) أيضا، تقدم د. فطيم دناور قراءة أكاديمية مميزة في كتاب الباحث سليم الجندي المرجعي: “تاريخ معرة النعمان”.

صورة غلاف العدد لابن إدلب المصور الفنان عمر حاج قدور، وقد التقطها خصيصا لـ(العربي القديم) من ساحة الساعة الشهيرة وسط أدلب. وفي ألبومات صور هذا العدد، ألبوم للافتات كفرنبل، وألبوم لأغلفة كتب وإصدارات أدلبية في صفحة (صدر قديما) إلى جانب مجموعة من أخبار الصفحة الأخيرة التي تقدم بعد الأحداث التاريخية عن إدلب في صحافة القرن العشرين.

______________________

لقراءة وتحميل العدد اضغط من هنا

‫19 تعليقات

  1. إدلب آخر إشعاع من الثورة العظيمة كلنا أمل أن يتحول إلى شمسا لحريتنا المسلوبة

زر الذهاب إلى الأعلى